«خزانة العجائب» و«الريو» حكايات من عصر النهضة

صورة

طرحت مصممة المجوهرات لمى حوراني، أخيراً، مجموعتين جديدتين لربيع وصيف ،2012 حملتا اسمي «خزانة العجائب» ومجموعة «ريو» لتجاريا مسارها الراهن نحو العالمية. ومجموعة «خزانة العجائب» استوحتها لمى حوراني من خزائن عصر النهضة في فرنسا، فهي تجمع بين مفردات من التاريخ الطبيعي وعالم الجيولوجيا والآثار والحفريات التاريخية. لقد صممت لمى حوراني «خزانتها الخاصة»، التي ملأتها بعناصر غريبة وغير مألوفة، تجمع بين تصاميم مستوحاة من الحفريات الجيولوجية، والعناصر الطبيعية، والمفردات الأثرية، والقطع الفنية، والاستيحاءات التاريخية. فوق خشبة مسرحها الخاص استحضرت حوراني عناصر متنوعة من ذاكرتها ومشاهداتها وأسفارها، حيث تتحرك على هذه الخشبة مفردات مرحة من عالم التاريخ الطبيعي، تحولت إلى كائنات هجينة وخيالية: فراشات لعوبة، أزهار وورود ناطقة وخلايا نحل سحرية. لقد أُعيدت هذه المخلوقات إلى الحياة من خلال ترصيعها بالأحجار الكريمة وشبه الكريمة. أما مجموعة «ريو» المستوحاة من مناخات البرازيل وعوالم أميركا اللاتينية، فجاءت متفجرة بالألوان الصاخبة، وتستحضر خليطاً من الشغف المميز لأجواء مدينة «ريو» البرازيلية مثل: رقصة السامبا، الأقمشة الغنية بالألوان، الأقنعة المطرزة بالخرز الملون، أزياء الكرنفالات المتفجرة بالإثارة. باستلهام هذه الأجواء المشبعة بالألوان والضوء قامت حوراني بصياغة مفردات مجموعتها هذه، مستخدمة الأحجار الملونة، والكريمة وشبه الكريمة، والفضة المصوغة يدوياً والمطلية بالذهب أو المعرضة للأكسدة، لتظهر التفاصيل الدقيقة والطبقات المتعددة.

تويتر