علاج الخصوبة يزيد من خطورة العيوب الخلقية عند الأطفال
جاء في دراسة جديدة نشرت، اليوم، أن علاج الخصوبة يزيد من خطر العيوب الخلقية في الأطفال عند الولادة.
وذكر موقع صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن الأطفال الذين يولدون بالوسائل المساعدة يكونون أكثر عرضة بمعدل الثلث على الأقل للمشاكل الخلقية عن الذين يولدون بشكل طبيعي، حسبما توصلت إليه الدراسة.
وأشارت الدراسة الجديدة التي يعتقد أنها أكثر الأبحاث من هذا النوع شمولا في العالم، إلى أن خطر العيوب الخلقية مختلف بالنسبة لعلاجات الخصوبة المتعددة.
وفي أعقاب اختبار أكثر من 300 ألف حالة ولادة، توصل الباحثون إلى أن الزوجين اللذين لم يحتاجا إلى علاج خصوبة وجد عندهما نسبة 5.8% خطورة ولادة طفل بعيب خلقي، في حين أن نسبة هذه الخطورة ارتفعت إلى 8.3% في الآباء الذين خضعوا لوسيلة مساعدة.
وأكد قائد فريق الدراسة البروفسور مايكل دافيز أن فريق البحث "لا يريد تخويف الناس"، مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من الأطفال يولدون بصحة جيدة.
وكانت عيوب عند الولادة تضمنت القلب والعمود الفقري ومشاكل مجرى البول وعيوب الأطراف والشق الحلقي موجودة في أكثر من 8% من الولادات التي تتم بمساعدة علاج الخصوبة مقارنة بما يقرب من 6% في الأطفال المولودين طبيعياً وفقا لقول الباحثين في جامعة أديلايد في أستراليا.