٪42 من الأميركيين بدناء في 2030

توقعت دراسة جديدة أنه سيعاني 42٪ من الراشدين الأميركيين السمنة في عام ،2030 وأن يصاب ربعهم بالسمنة الحادة، ما من شأنه أن يقصّر الحياة ويتطلب نفقات طبيّة كبيرة.

وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن الباحثين الذين أعدوا الدراسة ضمن برنامج السمنة التابع للمركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، توقعوا أن يصبح 42٪ من الأميركيين بدناء، وأن يعاني 11٪ في عام ،2030 من السمنة الحادة.

وقالت باحثة مشاركة في الدراسة، وعضو في المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن معدلات السمنة بشكل عام تغيرت قليلاً في ستينات وسبعينات القرن الفائت، وارتفعت بشكل حاد في ثمانينات القرن وتسعيناته، ولتكمل ارتفاعها خلال العقد الأخير. وقال المشارك في إعداد الدراسة جاستين تروغدون «إن لم نقم بشيء، فإن ذلك سيعيق حقاً أي جهود لاحتواء تكاليف الرعاية الصحية في المستقبل».

وقال الباحثون إنه في حال استمرار معدلات السمنة على ما هي عليه حالياً (34٪ من الراشدين) ولم ترتفع، فإن التوفير في تكاليف الرعاية الصحية سيكون كبيراً بما يقارب 550 مليار دولار.

وتستحوذ تكاليف الأمراض المتعلقة بالسمنة مثل السكري وأمراض القلب والفشل الكلوي على 9٪ من تكاليف الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، ويتوقع العلماء أن تزداد الكلفة مرتين.

ويبلغ مجمل الإنفاق الصحي في أميركا قرابة 2.6 تريليون دولار.

وتبيّن أن السمنة تزداد عند أصحاب الدخل المرتفع من الرجال، كما ترتفع السمنة الحادة عند الجنسين، فقد كانت 6.2٪ عند النساء في عام 1999 وأصبحت 8.1٪ في عام ،2010 أما بالنسبة للرجال فقد كانت النسبة عندهم 3.1٪ في عام 1999 وارتفعت في عام 2010 الى 4.4٪.