المعرض يجذب الباحثات عن الجمــــــــــــــــــــــــــــــــــــال. تصوير: أشوك فيرما

«معرض الجَمـال».. ابتكارات لطــلة مميّزة

ينقل معرض الجمال، في مركز دبي التجاري العالمي، زائره إلى عالمي الرشاقة والجمال، اذ يقدم المعرض الذي انطلق أول من أمس آخر الابتكارات الخاصة بالتنحيف، وأحدث صيحات التجميل والعناية بالبشرة والشعر التي تضمن إطلالة مميزة.

ويضم القسم الأول في معرض الجمال أجهزة تختصر أحدث تقنيات العناية بالبشرة والجسم، فيما يركز القسم الثاني على المستحضرات التجميلية والعروض التي قدمت لأحدث صيحات تسريحات الشعر والتلوين، وكذلك الماكياج.

وحول أحدث الأجهزة التجميلية، قال مدير التطوير التجاري في «سبشالايزد بيوتي» جوزيف موسى «هناك الكثير من الأجهزة الخاصة بالرشاقة، التي تعمل على تنسيق الجسم، ومن بينها جهاز يحتوي على بيانات لأكثر من 50 ألف شخص، ويقوم بمقارنة معطيات الجسم مع البيانات الموجودة لديه»، مشيراً الى وجود أجهزة تعمل على خفض الدهون، او حتى اعادة التوازن للبشرة، وتجديد الخلايا، الأمر الذي يضمن دوام شباب البشرة.

تلوين أظافر

قالت أخصائية العناية بالأظافر كريستي سوداتي، إنه يوجد العديد من التقنيات الحديثة لتلوين الأظافر، التي تعتمد على الأوراق اللاصقة الملونة والمشكلة بطرق مختلفة، مشيرة إلى أن الأوراق اللاصقة التي توضع على الأظافر عبارة عن ورق خاص يلصق على الظفر، وغالباً ما يكون متنوع الألوان والتصاميم التي تناسب فساتين السهرة التي ترتديها النساء.

واعتبرت سوداتي التنوع في الألوان من الأمور التي تجعل المرأة متميزة، اذ يمكنها ان تضع هذه الألوان على ظفر واحد، أو أن تنوع حسب رغبتها، لافتة الى انه من الأفضل وضعها على ظفر واحد، وليس على كل الأظافر. وأضافت أن تلك الألوان يمكن ان تدوم على الأصابع لأربعة ايام في حال كانت المرأة تعمل كثيراً وتستخدم الماء، او تدوم لسبعة أيام إذ حافظت المرأة عليها.

وأضاف موسى لـ«الإمارات اليوم» أن «الآلات الخاصة بالتنحيف غالباً ما تكون لديها نتائج يمكن ملاحظتها من الجلسة الأولى، كما ان على المرء ان يمتنع عن السكر والنشويات والدهون في الأيام الثلاثة الاولى من العلاج، لتجنب المواد التي تزيد تجمع الدهون»، لافتاً إلى وجود جهاز حديث للتنحيف يدعى «افيتا بلاس»، الذي قد يخسر مستخدمه من سنتيمتر واحد الى ثمانية سنتيمترات من منطقة الخصر في جلسة واحدة مع هذا الجهاز الذي يعمل على تكسير الدهون في المناطق التي تتكدس فيها. ونصح بألا تزيد الجلسة الواحدة على الساعة، وعدم القيام بأكثر من ثماني جلسات.

وأفاد موسى بوجود آلات حديثة تعمل بالليزر، خصوصاً للبشرة، ويمكن ان تلجأ لها المرأة من عمر 25 سنة، إذ تعمل تلك الأجهزة على أسيد الهيرولونك الذي تصنعه البشرة للحفاظ على شبابها وجاذبيتها، لافتاً إلى أن هذه التقنية هي التعويض عن البوتوكس وحقن التعبئة، لأنها تؤمن الجزئيات الصغيرة التي تحتاج إليها البشرة، والتي تتوقف عن انتاجها بعد عمر الـ .40

ويتضمن معرض الجمال الذي يختتم اليوم مشاركات من الكثير من البلدان، إذ قسمت بعض الأجنحة بحسب البلدان، وكان ابرزها وأكثرها جذباً الدول المميزة في ابتكاراتها في هذا المجال، ومنها الأجنحة الفرنسية والإيطالية والتركية.

شعر

فالن فرناندو من شركة اكيومن، المشاركة في المعرض، من جهتها، أشارت إلى أهمية وصلات الشعر التي باتت اليوم من أكثر الأمور رواجاً في الموضة، موضحة أن «هناك انواعاً متباينة من وصلات الشعر، فالخفيفة تستخدم للحصول على الكثافة في حال كانت المرأة تعتمد رفع الشعر في المناسبات، بينما تستخدم الوصلات الكثيفة حينما تكون بحاجة الى زيادة كثافة الشعر وهو مصفف بطريقة منسدلة»، مؤكدة أن وصلات الشعر الصناعية غالباً ما تكون غير بارزة تماماً في حال مزجت بشكل جيد مع الشعر الطبيعي، وفي حال استخدمت الدرجات اللونية المتقاربة.

من جانبه، ذكر مصفف الشعر والاختصاصي في تلوين الشعر ورون دويل، أن أبرز الألوان التي يقدمها في العروض الخاصة التي يقدمها على مسرح المعرض هي المستوحاة من ألوان الباستيل، الى جانب الزهري والأزرق في التلوين الذي يعطي الايحاء بهذه الألوان بشكل خفيف، وهذا غالباً ما يتبع في أوروبا. وأضاف المصفف الايرلندي أن «الألوان المستوحاة من الكراميل رائجة ومنتشرة، وعلى المرأة أن تعمل مع المصفف كي تتمكن من اختيار اللون الذي يناسب بشرتها، وكذلك لون العينين».

ألوان

رأى دويل أن المرأة البيضاء ينبغي أن تلجأ الى الألوان الناعمة وقليلة المزج، لأن بشرتها لا تتحمل، بينما حين تكون المرأة صاحبة بشرة داكنة او غير فاتحة فيمكنها التنويع اكثر في ألوان الصبغة الفاتحة، إذ تناسبها أكثر من الداكنة. أما بخصوص معرفة مدى ملاءمة لون الصبغة للبشرة فيكون من خلال ملاحظة لون العينين، اذ أوضح دويل ان اللون المناسب يجعل العينين تشعان بريقاً، بينما اللون غير المناسب يجعل الوجه يبدو شاحباً.

واعتبر أن أسلوب الحياة الخاص بالمرأة يؤثر في خياراتها، فالمعلمة، مثلاً، لا يمكنها الذهاب الى الألوان الصارخة، أو حتى غير المألوفة، بينما يمكن للمرأة التي تعمل في مجال الموضة الذهاب الى ابعد الحدود في الألوان. أما التسريحات الرائجة، فهي بحسب دويل، تعود الى عشرينات القرن الماضي، التي تعتمد على الشعر المجعد او المتعرج قليلاً.

خبير الماكياج التركي المن ابراهيم، لفت الى أن احدث صيحات الماكياج لهذا العام هي المستحضرات التي تستخدم لتصحيح العيوب في الوجه، والتي تعمل عمل البوتوكس، إذ تقوم بملأ الفراغات في الوجه، وتصحيح شكل العيون من خلال الآي لاينر والعيون السوداء، مؤكداً ان الماكياج الطبيعي هو الاكثر رواجاً لهذا العام.

واعتبر ابراهيم أن الألوان الرائجة هي الخفيفة «فالموضة تذهب الى التحديد الخاص بالعينين بالآي لاينر، واحمر الشفاه الخفيف، بينما في السهرات نعتمد على الألوان القوية لأحمر الشفاه»، مشيراً إلى ان ابرز الخطوات التي يمكن ان تستخدمها المرأة للحفاظ على الماكياج لفترة طويلة هي وضع المستحضرات الطبيعية، والخالية من الزيوت، لاسيما للواتي لديهن بشرة تعاني افرازات الزيوت في أماكن محددة.

الأكثر مشاركة