الكريمات لا تمثل سوى جزء من سُبل الحماية من الشمس. أرشيفية

الملابس المناسبة.. أفضل حماية لطفلك من الشمس

يُعد الظل والملابس المناسبة أفضل سُبل حماية بشرة الأطفال الحساسة من أشعة الشمس. وذكرت غرفة الصيادلة الألمان بمدينة فرانكفورت، أن استخدام الكريمات الواقية من الشمس لا يُمثل سوى جزء ضئيل للغاية من سُبل الحماية من أشعة الشمس، بينما تعمل المظلة والملابس الخفيفة جيدة التهوية، مثل القميص والسروال والقبعة، على حماية بشرة الأطفال الحساسة من أشعة الشمس الضارة.

وعلى عكس ما يعتقده الآباء من فائدة استخدام كريمات الوقاية من الشمس على جسد الطفل بأكمله، إلا أن المواد الدهنية الموجودة داخل مثل هذه المستحضرات يُمكن أن تُضر بجسم الطفل.

وأوضحت الغرفة الألمانية كيفية حدوث ذلك بأنه عادةً ما يسخن جسم الطفل للغاية عند تعرضه لأشعة الشمس؛ لذا فقد يصعب على الجسم إفراز العرق، إذا ما تمت تغطيته بالكامل بطبقة من الكريمات الواقية من الشمس، ما قد يؤدي في أسوأ الأحوال إلى تخزين الحرارة داخل جسم الطفل، لذا أوصت الغرفة الآباء بضرورة الاقتصار على استخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس على الأجزاء غير المغطاة بالملابس من جسم الطفل. ونظراً لأن بشرة الأطفال رقيقة ومنفذة للكثير من المواد، مقارنةً ببشرة البالغين، لذا أكدت الغرفة أهمية الانتباه إلى اختيار نوعية المنتج المناسب لبشرة الطفل.

يذكر أنه عادةً ما يوصي الخبراء باستخدام مستحضرات الوقاية من أشعة الشمس المحتوية على مرشحات فيزيائية بالنسبة للأطفال، لاسيما الصغار منهم والرُضّع، بينما ينهون عن استخدام المستحضرات المحتوية على مرشحات كيماوية؛ لأنها تتسبب في تهيّج بشرة الطفل.

وشددت الغرفة الألمانية على أهمية توزيع كريم الوقاية من الشمس على جسم الطفل بالتساوي، لافتةً إلى أن المستحضرات قليلة الجودة تترسب داخل طيات الجلد، ما يحد بطبيعة الحال من فاعليتها في الوقاية من أشعة الشمس.

الأكثر مشاركة