بعض الأدوية تزيد مخاطر الإصابة بحروق شمسية

هناك أدوية من الممكن أن تزيد من خطورة الإصابة بحروق شمسية، مثل بعض الأدوية المستخدمة في علاج ضعف القلب أو اضطراب النظم القلبي.

وتقول أورسولا زيلربرغ من اتحاد روابط الصيادلة الألمان بالعاصمة الألمانية برلين، إن «هذا الأمر يسري على الأشخاص الذين ينتمون إلى جنس البحر المتوسط»، مشيرةً إلى أن من العوامل المهمة التي تلعب أيضاً دوراً في الإصابة بالحروق الشمسية، المدة التي يتعرض فيها الشخص للشمس، وتقول: «يتعين أن يتم أخذ الحساسية المتزايدة للضوء على محمل الجد، لكن دون تهويل».

وأوضحت زيلربرغ أن خطورة الحروق الشمسية تتزايد لدى الأفراد الذين يتناولون أدوية تحتوي على مادة «هيدروكلوروثيازيد» التي تستخدم في علاج ضعف القلب، إضافة إلى الأدوية التي تحتوي على مادة «الأميودارون» التي تستخدم في علاج اضطراب النظم القلبي.

وأضافت الخبيرة الألمانية أن عشبة القديس يوحنا المعروفة باسم «عشبة القلب»، تزيد أيضاً من حساسية الجلد تجاه الضوء، إذا تم تناولها بجرعات أعلى مما أوصى به الطبيب. وتقول زيلربرغ: «عندما يلاحظ المريض أن بشرته أصبحت أكثر حساسية للشمس، فإنه ينبغي عليه ألا يتوقف عن تناول الأدوية من تلقاء نفسه، بل يستشير طبيباً أو صيدلانياً في الأمر». أوأشارت الخبيرة الألمانية زيلربرغ إلى أن الطبيب بإمكانه معرفة متى تظهر الآثار الجانبية لتلك الأدوية على المريض، بواسطة جهاز متخصص في قياس حساسية الجلد للضوء، مشيرةً إلى أن هناك أنواعاً أخرى من النباتات تزيد من حساسية الجلد للشمس مثل الجزر الأبيض أو زيت البرغموت الذي يُستخدم كثيراً في صناعة العطور.

الأكثر مشاركة