الأسماك تحمي الرُضع من الحساسية
ينبغي على الآباء استبدال اللحوم، التي يقومون بإضافتها إلى وجبة الرُضع المكونة من هريس الخضراوات والبطاطس، بالأسماك من حين إلى آخر. وقال أخصائي أمراض الحساسية من شبكة «الصحة سبيلك للحياة» بمدينة بون الألمانية، البروفيسور تورستين شافير: «يُمكن أن تُساعد المواظبة على إطعام الرُضع بكميات بسيطة من الأسماك في وقايتهم من الإصابة بالحساسية». وعن أفضل نوعيات الأسماك المناسبة لهذا الغرض، يوصي شافير بالأسماك الغنية بالدهون، كالسلمون مثلا، نظراً لاحتوائه على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية المشبعة، وعلى رأسها «أوميغا 3»، التي تتمتع بفائدة كبيرة لجسم الطفل وتُمثل أيضاً أحد أهم المقوّمات الأساسية في حمايته من أمراض الحساسية، مثل حمى القش والتهاب الجلد العصبي. وينصح الطبيب الألماني الآباء باستبدال اللحوم في وجبة الرُضع بمقدار 30 غراماً من هذه الأسماك مرة أو مرتين أسبوعياً، مشيرا إلى ضرورة أن ينتبه الآباء إلى ضرورة أن تكون هذه الأسماك خالية تماماً من العظام، عند استخدامها داخل أطعمة الرضيع.
ولإعداد الأسماك وإضافتها إلى طعام الرضيع، أوضح شايفر أنه «من الأفضل أن يتم طهي الأسماك وحدها أولاً قبل إضافتها إلى البطاطس وبقية الخضراوات أو أن يتم سلقهما معاً»، وكي تكتمل العناصر الغذائية المهمة لجسم الرضيع داخل هذه الوجبة، أشار شايفر إلى إمكانية إضافة بعض عصير الفاكهة الغني بفيتامين (ج) وكذلك الزيت.