تلسكوب فضائي لدراسة الثقوب السوداء

أعطى المسؤولون في وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، أول من أمس، الضوء الأخضر لإطلاق التلسكوب الفضائي «نوستار» المقرر أن ينطلق اليوم من جزيرة بالمحيط الهادئ ، لاستكشاف الأسرار في وسط الثقوب السوداء.

وتهدف المهمة، البالغة كلفتها 165 مليون دولار، إلى تمكين علماء الفلك من مراقبة الاشعة السينية عالية الطاقة للطيف الكهرومغناطيسي غير المرئي

حتى الوقت الحالي. وبحسب «ناسا» يتمتع تلسكوب نوستار بحساسية تزيد بمقدار 100 مرة مقارنة بالمهام السابقة لمراقبة الأشعة السينية عالية الطاقة، ما يسفر عن التقاط صور أفضل 10 مرات في دقتها من ذي قبل.

وسيتم إطلاق منظار التحليل الطيفي في المدار الجوي على متن صاروخ «بيجاسوس إكس إل» يحمل أسفل باطن طائرة «ستارجزر إل إل إل - 1011»، التي ستقلع من جزيرة كواجالين أتول، قبل ساعة من موعد اطلاق التلسكوب الفضائي. وسينفصل الصاروخ بيجاسوس عن الطائرة على ارتفاع نحو 12 كيلومتراً. وتشمل الأهداف العلمية للمهمة دراسة الثقوب السوداء، بالاضافة إلى دراسة بقايا النجوم المنفجرة.