الجين المسؤول عن احمرار البندورة يقلّص من نكهتها
كشف باحثون عن أن الطفرة الجينية التي تجعل البندورة حمراء بشكل متجانس هي نفسها التي تخفف من نكهتها.
وذكر موقع «هلث داي نيوز» الأميركي، أن الباحثين في جامعة «كورنيل»، ووزارة الزراعة الأميركية، وجامعة «كاليفورنيا»، وجدوا أن الطفرة الجينية الموجودة في أغلب حبات البندورة في المتاجر، تقلّص كمية السكر والكربوهيدرات وأصباغ الكاروتينويد فيها.
وقال جيمس غيوفانوي، أحد المسؤولين عن الدراسة إنه «(جين) موجود في أغلب حبات البندورة»، لكنه يقلّص من مستويات السكر والمغذيات فيها.
وعادة فإن البندورة الناضجة طبيعياً تتميّز ببقع أكثر اخضراراً وبظلال مختلفة من اللون الأحمر، لكن في عشرينات القرن الفائت، وجد العلماء طفرة طبيعية في البندورة تسببت في زيادة احمرار لونها. واكتشف العلماء الجين المسؤول عن البروتين الذي يضبط مستويات التمثيل الضوئي في البندورة.
وعلى الرغم من أن الأوراق هي المكان الأساسي لعملية التمثيل الضوئي عند النباتات، إلا أن الباحثين وجدوا أن ثمرة البندورة يمكن أن تسهم هي نفسها بـ20٪ من هذه العملية، منتجة كميات عالية من السكر والمغذيات عند نضجها بشكل كامل، غير أن الطفرة المذكورة من شأنها أن تزيل هذا البروتين ما يقلل من مستويات السكر في البندورة.
وقال الباحثون إن على المنتجين الذين يهتمون أكثر بالطعم أكثر من المظهر، التأكد من خلوّ نباتاتهم من الطفرات الجينية.