النجمات ملهمات لدور الأزياء
حتى تصبح المرأة رمزاً للأناقة عليها أن تسعى للاختلاف، والنجمات وسيدات المجتمع البارزات هن خير من نجحن في تحقيق هذا، إذ إن مادونا وجريس كيلي وجاكلين كينيدي وبريجيت باردو وشارون ستون، لايزلن حتى الآن يؤثرن في اتجاهات الموضة، فهن نجمات يواصلن إلهام دور الأزياء.
لم تتحول بعض النجمات الكلاسيكيات في هوليوود وسيدات مجتمع راحلات بفضل أناقتهن إلى أيقونات في عالم الموضة فحسب، بل أصبحن مصدراً لإلهام دور الأزياء.
نماذج التأثير ** اشتهرت مادونا بالأزياء المتمردة، فهي رائدة ارتداء السترات الجلدية المرصعة والقمصان المقطعة والسراويل النحيفة (سكيني). ** لمادونا الفضل في انتشار الأزياء المصنوعة من الدانتيل الذي ارتدته قبلها جريس كيلي. ** تهيمن ألوان جاكلين كينيدي المفضلة على أزياء هذا الصيف. |
ويظهر تأثير هذه الأيقونات في بعض نجمات اليوم، فالممثلة وعارضة الأزياء السابقة، الألمانية ديان كروجر، التي تتميز بطلة ساحرة على السجادة الحمراء، تعيد إلى الأذهان أناقة الأميرة جريس كيلي، وتتسم الأميركية الشابة سكارليت يوهانسن بالسعادة التي تظهرها على غرار نجمة الإغراء مارلين مونرو، فيما تعيد الإسبانية بينيلوبي كروز ما اشتهرت به النجمة الإيطالية صوفيا لورين من الجمال اللاتيني وسحر البحر المتوسط.
وكانت مصممة الأزياء الفرنسية الراحلة، كوكو شانيل، تقول إنه «حتى يكون الشخص لا غنى عنه، عليه ان يسعى للاختلاف»، وإيماناً منها بهذا حطمت شانيل جميع قواعد الموضة والجمال وأدخلت ملابس رجالية لخزانة النساء، وأضافت إليها حلياً وإكسسوارات مفعمة بالأنوثة.
والآن يبحث مصممو الأزياء عن الإلهام الحقيقي بين النجمات لإيجاد اتجاهات جديدة، وبالنظر إلى الموضة هذه الفترة يمكن ملاحظة العودة إلى التمرد في الأزياء، الذي اشتهرت به النجمة الأميركية مادونا، رائدة ارتداء السترات الجلدية المرصعة، والقمصان المقطعة، والسراويل النحيفة (سكيني) وغيرها، فملكة البوب ألهمت دور أزياء مثل «شانيل» و«بيير بالمان» لإيجاد اتجاهات متمردة في الموضة ولكن شديدة الأنوثة.
وفي هذا الصيف تنتشر الملابس المصنوعة من الدانتيل، ويعود الفضل في انتشارها إلى مادونا أيضاً التي وجهت العديد من دور الأزياء مثل «دولتشي آند جابنا» و«فالنتينو» و«لوي فيتون» لاستخدام هذا النوع من القماش في الفساتين والبلوزات والصنادل والحقائب والمجوهرات.
وقبل مادونا، ارتدت جريس كيلي العديد من الفساتين المصنوعة من الدانتيل من بينها رداء الزفاف الذي ارتدته في عرسها على أمير موناكو، رينيه الثالث.
أما الممثلة الفرنسية بريجيت باردو، فكان جمالها وإثارتها في فترة الستينات مصدر إلهام بعض المصممين لإبداع تصميمات الفترة الحالية، خصوصاً السترات القصيرة المحددة لشكل الجسم، التي تعرف باسم veste saharienne بالفرنسية وSaharan jacket بالإنجليزية التي صممها الفرنسي الراحل إيف سام لوران.
وكذلك كانت جاكلين كينيدي، أرملة الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي، من الشخصيات التي تلهم الكثير من مصممي الموضة، واشتهرت بالفساتين زاهية الألوان التي تتنوع بين الوردي الشاحب وحتى الأسود مروراً بالأخضر الزمردي والفوشيا والأصفر، وهي الألوان التي تهيمن على هذا الصيف.
من ناحية أخرى، أسهمت الممثلة البلجيكية الراحلة أودري هيبورن في انتشار السراويل الكابري التي تصل إلى ما فوق الكاحل، والتي كانت ترتديها مع بلوزات انيقة، وهو الطراز الذي تقوم بتقليده حالياً دور الأزياء الفخمة منها والمنخفضة الكلفة.
ولانتشار اللون الذهبي في عالم الموضة أصل أيضاً في السينما، فقد ألهم المظهر الفخم الذي بدت به الممثلة الأميركية شارون ستون في فيلم «كازينو» للمخرج مارتن سكورسيزي دور الأزياء لتطرح في الأسواق اتجاهاً ذهبياً يعيش أزهى فتراته هذا الصيف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news