شخير الأطفال يشير إلى مشكلات سلوكية
خلصت دراسة أميركية إلى أن شخير الأطفال المتكرر في مرحلة ما قبل المدرسة، ربما يشير إلى انهم يعانون مشكلات سلوكية، ووجد الباحثون في الدراسة، التي نشرت في دورية طب الاطفال، أن اكثر من ثلث الاطفال الذين راوحت اعمارهم بين عامين وثلاثة اعوام وكانوا يغطون بالنوم ويصدرون صوتاً عالياً مرتين على الاقل اسبوعيا، اعتبروا اكثر عرضة للإصابة بعلة الإفراط في النشاط مع عدم التركيز.
وقال دين بيب من المركز الطبي في مستشفى سينسيناتي للاطفال، الذي قاد فريق الباحثين، ان النسبة كانت 10 إلى 12٪ بين اقرانهم الذين إما لا يصدر عنهم شخير اثناء النوم، او استمرت لديهم مشكلة الشخير لفترة قصيرة.
ولم تبرهن النتائج على ان مشكلات التنفس تؤدي بشكل مباشر الى مشكلات سلوكية، او ان علاج السـبب الكامن وراء الشخير يمكـن ان يحـسن سلوك الاطـفال.
وقال بيب «الاطفال يغطون اثناء النوم في بعض الاوقات، خصوصا عندما يكونـون مصابين بالبرد.. لكننا نتحدث عن الشخير الدائم الذي يبعث على القلق».
وشملت الدراسة 249 طفلاً جرت متابعتهم من الميلاد حتى السنة الثالثة، وهناك اسباب تدعو الى الاعتقاد بأن اضطراب التنفس اثناء النوم يمكن ان يؤثر في سلوك الاطفال، وأحد هذه الاسباب هو ان النوم المضطرب قد يجعل الاطفال متعبين وأكثر عرضة للشعور بالإحباط.