خبراء تجميل أكدوا فاعليته بشرط أن يكون طبيعياً
العلاج بـ «الكيراتين» تنعيم برازيلي للشعر
أصبح العلاج بـ«الكيراتين»، أو ما يطلق عليه أيضا «التنعيم البرازيلي»، من أهم صيحات العناية بالشعر في صالونات التجميل بفضل قدرته على تحويل الشعر من مجعد إلى أملس وناعم، وبات «الكيراتين» واحداً من أكثر الوسائل المطلوبة لفرد وتنعيم الشعر، نظراً لفاعليته ونتائجه الممتازة.
وعلى الرغم من أن بعض الأطباء يؤكدون وجود أعراض جانبية له، سواء كان الأصلي منه أو التقليد، فخبراء التجميل يصرون على فوائده بشرط أن يكون طبيعياً. و«الكيراتين» هو بروتين طبيعي غني بمادة الكبريت، وهو أحد المكونات الأساسية لألياف الشعر والمسؤول عن منح الطبقة الخارجية من الشعر المظهر الناعم والبراق.
ويوضح خبير العناية بالشعر، البرازيلي أدريين، أن «العلاج بـ(الكيراتين) مخصص أيضاً لصاحبات الشعر المصبوغ، أو ذي الخصلات المصبوغة، سواء كان الشعر طويلاً أو قصيراً».
ويشرح خطوات استخدام هذه التقنية، التي تبدأ بغسل الشعر بشامبو خاص، ثم استخدام مرطبات تحتوي على مستحضرات ما قبل الفرد، والتي تعمل على فتح مسام الطبقة الخارجية من الشعرة، ثم يوضع «الكيراتين» الطبيعي على الشعر كله لمدة 30 دقيقة، وعقب ذلك يتم كي الشعر، و«النتيجة تكون شعرا أملس وأكثر قوة ولمعاناً»، على حد قوله.
ولا يمكن غسل الشعر خلال اليومين التاليين للخضوع لهذا العلاج، واعتباراً من اليوم الثالث يعود الوضع لطبيعته، ويكون بالإمكان بل الشعر وتصفيفه، وتكون النتيجة طبيعية تماماً.
ويؤكد خبير تصفيف الشعر البرازيلي أن «الكيراتين» مناسب لجميع أنواع الشعر، كما أنه يتيح استعادة التموج الطبيعي للشعر حال الرغبة في ذلك، وعلاوة على ذلك يسهل عملية تمشيط الشعر وفك تشابكه.
وينصح بهذا العلاج أيضاً للشعر التالف الذي فقد كيراتينه الطبيعي، وأصبح ضعيفاً ومقصفاً ومن دون بريق بسبب الصبغات والتشقير والمواد الكيميائية والكي.. وما إلى ذلك. وعلاج الشعر بـ«الكيراتين» يظهر جماله وقوته وحيويته، بحسب كلمات مديرة مركز العناية بالشعر والتجميل «أكواريلا» بمدريد، باليريا كوستا، التي تكشف عن فوائد «الكيراتين».
وتشير كوستا إلى أن الفرد بـ«الكيراتين» يصلح لأي نوع شعر، لأنه يضم من بين مكوناته الأحماض الامينية والزيوت الطبيعية والبروتين، كما انه لا يتعارض مع أي نوع من المستحضرات الكيميائية التي تم استخدامها سابقاً. وتنصح بعدم غسل الشعر بعد فرده بـ«الكيراتين» لثلاثة أيام، للسماح لهذا المنتج بالتفاعل مع الشعر، مؤكدة أن التنعيم البرازيلي يتطلب وقتا كي يتغلل في الشعر ويتفاعل معه.
وعقب ذلك، كما تبين كوستا، يمكن للمرأة التي تخضع لهذه التقنية ان تعيش بشكل طبيعي تماماً وتذهب للشاطئ أو حمامات السباحة لأن «الكيراتين» لا يتأثر بالماء ويبقى مسترسلاً بعد غسله، كما أنه لا يغير بنية الشعر ويتيح تصفيفه بأي طريقة. وتضيف الخبيرة الإسبانية أن «أثر الفرد بـ(الكيراتين) لا يبقى طوال الحياة، بل يستمر لفترة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، وفقاً لكيفية العناية به»، ويقول الكثيرون إن «هذا العلاج يحول دون صبغ خصلات الشعر، ولكن كوستا تنفي ذلك».
سؤلان
هل ينبغي اتخاذ أي احتياطات؟
في الأيام الثلاثة الاولى يجب عدم تثبيت الشعر بأي رابطات او أدوات تزيين او حتى نظارة لأن هذا يمكن أن يترك علامات به.
هل يمكن صباغة الشعر المعالج بـ«الكيراتين»؟
نعم، وحتى في الجلسة نفسها، إذ يوضع «الكيراتين» أولاً على الشعر كي تتفتح مسامه، وهو ما يجعل الصبغة تدوم لمدة أطول. وعلى الرغم من أن هذه التقنية لا تتعلق بفرد كيميائي، فإن الخبراء ينصحون بمعالجة الشعر بـ«الكيراتين» في مركز تصفيف جيد، كي يقوم المتخصصون بهذه العملية بأنفسهم.
نصائح
لا يمكن غسل الشعر خلال اليومين التاليين لوضع «الكيراتين».
ينصح بـ«الكيراتين» للشعر التالف الذي فقد كيراتينه الطبيعي واصبح ضعيفاً ومقصفاً ومن دون بريق.
الفرد بـ«الكيراتين» يصلح لأي نوع شعر، لأنه يضم من بين مكوناته الأحماض الأمينية والزيوت الطبيعية والبروتين.
في الأيام الثلاثة الأولى بعد وضع «الكيراتين» يجب عدم تثبيت الشعر بأي رابطات أو أدوات تزيين أو حتى نظارة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news