فاطمة بن فهد: أحاول توفير أزياء ترضي أذواق الفتيات
«قصّة عاليا».. أناقة خاصة بالمـراهقات
يتناسي عالم الموضة إلى حد بعيد الفتاة المراهقة، لأنها في منطقة وسطى محيرة، إذ تعبر عالم الطفولة إلى آخر على أعتاب الأنوثة والنضج، وغالباً ما ينتهي المطاف بالفتاة المراهقة إلى اختيار ملابس لا تناسب سنها، إذ تميل غالباً إلى اختيار ما يزيد من عمرها.
لمسة تتسم ابتكارات مصممة الأزياء فاطمة بن فهد، بالقدرة على المزج بين التصاميم المسائية الأنيقة، واليومية المبتكرة، متخذة من الممثلة الأميركية وأيقونة الأناقة في القرن الـ20 أودري هيبورن، ملهمتها الدائمة، إذ تميل أزياء فاطمة بن فهد إلى البساطة والرقي في آن واحد، كما تميل إلى التركيز على الخامات الفرنسية الراقية، والقصات الكلاسيكية مع إضافة لمستها الخاصة في التزيين. كما قدمت، مؤسسة علامة «المياسة» المنطلقة من دبي، فاطمة بن فهد، مجموعة من فساتين الزفاف الناعمة التي فضلت أن تكون مختلفة تماماً عما يقدمه سوق فساتين الزفاف الإماراتية، الذي يميل إلى اللمسة الأوروبية الهادئة المعتمدة بشكل رئيس على قماش الدانتيل والتول، الذي تراوح خطوطه بين اللمسة الكلاسيكية والرومانسية، واللمسة الأنثوية التي تعزز فخامة التصاميم. |
لسد ذلك النقص، وإرضاء لذوق الفتاة المراهقة، أطلقت مصممة الأزياء الإماراتية فاطمة بن فهد، مجموعة «قصّة عاليا» للفتيات المراهقات من 13 إلى 19 عاماً. وتتضمن المجموعة تشكيلة من التصاميم المتنوعة للملابس اليومية الأنيقة، المكونة من السترات، والسراويل، وقطع «جمبسوت» أنيقة وملوّنة، تجمع بين الأناقة والجاذبية، والعملية أيضاً، إضافة إلى فساتين مميزة، تمزج بين الخامات التقليدية وألوانها وتطريزاتها الجذابة، وبين تلك المرنة والراقية مثل الجرسيه، والحرير المزركش، والشيفون، والقطن المطاط، ومجموعة أخرى من الخامات الخفـيفة المـلوّنة . وقالت المصممة فاطمة بن فهد: «استلهمت قطع مجموعة «قصة عاليا» من ناتاليا، وهي ابنة ماكميلان، ملكة جمال رومانيا السابقة، التي استطاعت من خلالها تجسيد الروح الحيوية النشيطة، والأناقة في آن واحد، بطريقة تناسب المراهقات، اللاتي يرغبن في أن يبدين جذابات وجميلات، وأن يشعرن بما يكفي من الراحة والقدرة على تطوير التصميم وإضافة لمساتهن الخاصة عليه»، مشيرة إلى أن ما يميز المجموعة الجديدة هو التنوع في القطع وألوانها وأفكارها، والقدرة على التشكيل فيها واختيار ما يناسب أو الجمع بين القطـع بالطريقـة التي تناسب كل فتاة على حدة. وأضافت فاطمة أنه «على الرغم من وجود العديد من المتاجر المتخصصة في أزياء المراهقات، فإنه لا يوجد العديد من مصممي الأزياء المتخصصين فقط في تصميم أزياء المراهقات، لذلك فقد قمت بتصميم هذه المجموعة الجديدة لسد الفراغ في هذا القطاع، وبهدف إلقاء الضوء على أهمية أزياء المراهقات، وتوفير أزياء خاصة بهن ترضي أذواقهن». على الرغم ما يميز قطع المجموعة الجديدة من أناقة، فإنها لا تخلو من تلك اللمسة المرحة والشبابية الحيوية، كما فضلت المصممة أن تعتمد القصات المواربة، التي لا تميل إلى الضيق الكامل، أو الاتساع الكامل، لتعطي الشكل المتوزان، إذ اتسعت القصات تارة عن الساق، بينما اتسعت تارة أخرى عند الخصر، كما تميزت المجموعة باللمسة الرومانسية المرحة، من قمصان شفافة أقرب إلى شكل الفستان المفتوح، والتي يمكن للفتاة ارتداؤها مع سراويل عمليـة، أو فساتين قصيرة، كقطعـة إضافية تضفي لمسة مميزة ومبتكرة غير مكررة.
واعتمدت المصممة على قصات عصرية ، إلا أنها في الآن ذاته، حملت ما يكفي من اللمسات الشرقية، من ناحية تزيين القطع بالدرزات والتطريزات المذهبة الناعمة، أو من خلال بعض القصات المطورة، التي اعتمدت فكرة «الشروال» (السروال الواسع المتدلي من الوسط)، كما ركزت على فكرة الأحزمة المذهبة العريضة، التي يمكن اعتمادها على مجموعة من القطع والتي ركزت من خلال المصممة على الألوان المرحة، وتلك المترافقة مع أحدث ألوان الموضة العالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news