صعود الدرج.. أسهل تمارين اللياقة وأكثرها فاعلية

صعود الدرج يقلل الكوليسترول الضار ويخفض ضغط الدم المرتفع. د.ب.أ

يُعد صعود الدرج أسهل تمارين اللياقة البدنية وأكثرها فاعلية خلال الحياة اليومية، إذ أوضحت زابينا كيند من الجامعة الألمانية للوقاية والإدارة الصحية في مدينة زاربروكين، أن صعود الدرج يعمل على تحسين قدرة الجسم على التحمل، ويُساعد على إنقاص الوزن على المدى الطويل، إذا ما تمت ممارسته بانتظام.

وأكدت الخبيرة الألمانية على فائدة ذلك بقولها «صعود نحو 400 درجة من درجات السلم في اليوم يعادل ممارسة رياضة الجري لمدة 15 دقيقة متواصلة مثلاً»، موضحة أن صعود الدرج يعمل على تدريب عملية التنفس لدى الإنسان، وكذلك الجهاز القلبي الوعائي لديه وكل من عضلات الأرداف والفخذين وباطن الساق، لافتةً إلى أنه يُساعد أيضاً على تحسين أداء عملية التمثيل الغذائي بالجسم.

ومن التأثيرات الإيجابية الأخرى لصعود الدرج على صحة الإنسان بشكل عام، أنه يزيد قدرة الإنسان على بذل الجهد ويعمل على تقليل حجم محيط الخصر، وكذلك يُسهم في تقليل نسبة ضغط الدم ونسبة الكوليسترول الضار بالجسم.

وأضافت الخبيرة الألمانية «يتميز صعود الدرج بأنه من التدريبات البدنية غير المكلفة التي لا تتطلب أية أجهزة ولا تستلزم الذهاب إلى صالة اللياقة البدنية، إذ يُمكن أن يمارسها الإنسان في كل مكان تقريباً، سواء أثناء طريقه إلى العمل أو في مكان العمل ذاته أو عند التسوق أو في أماكن أخرى».

وعن طريقة التدريب قالت كيند: «من الأفضل أن يبدأ الإنسان في صعود الدرج ببطء، بحيث يستمر على هذا النحو في الدور الأول بأكمله، ثم يُزيد من سرعته شيئاً فشيئاً في الأدوار التالية. كما يُمكن أن يصعد درجتين في خطوة واحدة، على أن يقوم بذلك بقدمه كاملة تارة، وبمقدمة باطن قدمه تارة أخرى».

وأشارت الخبيرة الألمانية إلى أن الدرج الصغير المكون من 10 إلى 20 درجة يُعد مناسباً جداً في بادئ الأمر، وأوصت بالتبديل بين سرعة المشي والجري أثناء صعود الدرج، وكذلك بزيادة حركة الأذرع على نحو مدروس، لافتةً إلى ضرورة التحرك بشكل عام على نحو مدروس لتجنــــب الانــزلاق مـن فــوق الــدرج.

تويتر