الدراسة وجدت ارتباطاً بين حصى المرارة وسمنة الأطفال.

البدانة تزيد خطر إصابة الأطفال بحصى المرارة

ذكرت دراسة أميركية أن البدانة لدى الأطفال تزيد خطر إصابتهم بحصى المرارة. ونقل موقع «هلث دي نيوز» الأميركي عن الباحثة الأساسية في الدراسة كورينا كوابنيك، من مركز «كايسر برماننت» لأبحاث الصحة في غرب ولاية كاليفورنيا، قولها إن «حصى المرارة لدى الراشدين الذين يعانون وزناً زائداً أمر شائع، غير أننا كنا نعتقد أن إصابة الأطفال أو المراهقين البدناء بها حدث نادر جدا». وأضافت: «تشكّل نتائج هذه الدراسة جرس إنذار ينبئ بخطر إصابة الأطفال أو المراهقين البدناء أو الذين يعانون وزناً زائداً بأمراض كنّا نعتبرها حكراً على الراشدين».

ولفتت كوابنيك إلى أن الحالات المتزايدة من حصى المرارة لدى الأطفال والمراهقين، دفعتنا إلى البحث عن الدور الذي قد تؤديه عوامل الخطر، مثل السمنة، والعرق، واستخدام حبوب منع الحمل.

وقام الباحثون في الدراسة بتحليل السجلات الطبية لـ510 آلاف طفل في كاليفورنيا، تراوح أعمارهم بين 10 و19 عاماً. واستنتجوا أن الأطفال الذين يعانون وزناً زائداً يساوي خطر إصابتهم بحصى المرارة ضعف الخطر الذي يواجهه الأطفال الذي يكون وزنهم طبيعياً.

وأوضح الباحثون أن «الإناث البدينات أكثر عرضة من الذكور البدناء للإصابة بحصى المرارة»، مشيرين إلى أن الفتيات البدينات أو اللواتي يعانين وزناً زائداً كنّ أكثر عرضة بـ6 أو 8 مرات للإصابة بحصى المرارة من نظيراتهنّ اللواتي يكون وزنهنّ طبيعياً.

ولفتوا إلى أن الذكور البدناء أو الذين يعانون وزناً زائداً كانوا أكثر عرضة بمرتين أو ثلاث مرات للإصابة بحصى المرارة من نظرائهم الذين يكون وزنهم طبيعياً. وأشار الباحثون إلى أن الدراسة وجدت ارتباطاً بين حصى المرارة والسمنة لدى الأطفال، غير أنها لم تؤكد وجود علاقة سببية بينهما.

يذكر أن 20 مليون أميركي مصابون بحصى المرارة.

الأكثر مشاركة