مجموعة مريم الشيباني الجديدة تضم جـلابيات وفساتين زفاف وسهرة
«كنوز».. تصامـيم مذهّبة بالفخامـة
24 قطعة تنوعت ما بين الجلابيات ذات الطابع الروماني، وفساتين سهرة «هوت كوتور»، وفساتين زفاف ذات طابع كلاسيكي، تجمع ما بين الأناقة والفخامة، قدمتها أخيراً في أبوظبي المصممة الإماراتية مريم الشيباني، في مجموعة «كنوز» التي تضم باقة منوعة من التصاميم التي تتلاءم وخطوط شتاء 2012/2013 .
«حدائق بابل» تحاكي مجموعة «كنوز» للمصممة الإماراتية مريم الشيباني، مجموعة «حدائق بابل»، التي أطلقتها العام الماضي، من خلال اعتمادها على الطبيعة مصدر إلهام، هذا إلى جانب التطريزات الذهبية، والدانتيلات الفرنسية، فضلاً عن استخدام قصات واسعة وأخرى ضيقة. يذكر أن الشيباني بدأت مسيرتها العملية في مجال تصميم الأزياء، منذ 16 عاماً، بعد أن حرصت على تنمية موهبتها بمساندة أقاربها، وافتتحت داراً خاصة بها، تحمل علامتها التجارية في عام .2000 وعلى الرغم من أن بدايات الشيباني تمثلت في فساتين الزفاف وفساتين السهرة، إلا أنها حرصت على خوض غمار تصميم الجلابيات والعباءة التي اكتسحت ساحة الأزياء المحلية بشكلٍ خاص، ونجحت في تحقيق النجاح فيهما، الأمر الذي دفعها إلى العمل على مواصلة تصميمها، تزامناً مع المناسبات الخاصة بها، كالأعياد والمناسبات الدينية، مع التركيز على الفساتين التي مثلت انطلاقتها الأولى في مجال التصميم الذي تعشقه. وشاركت الشيباني في مجموعة واسعة من العروض العربية والعالمية ومنها: معرض العروس دبي، أسبوع الموضة في برلين، أسبوع الموضة في روما، هذا إلى جانب مشاركتها في سورية والسعودية، ولبنان الذي كرمت فيه مرتين. |
وقالت مريم الشيباني إن «المجموعة قدمت خطوط موضة شتاء 2012-،2013 في تصاميم الجلابيات، وفساتين السهرة والزفاف، وسلطت الضوء مجتمعةً على باقة منوعة من الألوان المستوحاة من فكرة المجموعة، التي تقوم على طبيعة الجُزر، حيث المناطق المحاطة بالمياه من جميع الجهات، التي تحتوي على مناظر طبيعية ذات ألوان زاهية، يتقدمها الأخضر بأعشابه وأشجاره المختلفة، الأمر الذي ظهر جلياً في أقمشة التصـاميم، وفي مقـدمتها الجـلابيات». وأضافت الشيباني لـ«الإمارات اليوم» «طغى على مجموعتي قماش الدانتيل الذي ظهر بشكلٍ بارز في تصاميم فساتين السهرة والزفاف باللون الذهبي وتدرجاته لإضفاء الفخامة المنشودة، هذا إلى جانب الكريستالات والتطريز اليدوي الذي يخدمها. ولجأت «كنوز»، إلى الجمع ما بين الطابع الروماني الذي ينعكس بوضوح في الجلابيات، والطابع الكلاسيكي المتمثل في تصاميم فساتين السهرة وفساتين الزفاف على حد سواء، التي جاءت امتداداً للجلابيات التي تعد باكورة كنوز، والتي أطلقتها أخيراً في البحرين، في معرض جمع ما بين الأزياء والحقائب النسائية، ورُصد جزء من ريع المعرض لمصلحة جمعية خيرية».
طابع روماني
جاءت الجلابيات باكورة مجموعة «كنوز» في 10 قطع، وحملت الطابع الروماني في قصاتها الواسعة، فضلاً عن الأحزمة الداخلية والأخرى الخارجية التي زينت بورود من القماش الأساسي المستخدم في التصميم. وتزينت الجلابيات برسومات لمظاهر طبيعية، جمعت الورود على اختلاف ألوانها والخضرة بتدرجات ألوانها، الأمر الذي خدم فكرة التصميم، التي اعتمدت القصات المنسدلة الواسعة، تسخيراً للحشمة المطلوبة في تصميم الجلابيات.
دانتيل
تلت «جلابيات كنوز» فساتين سهرة، قدمتها المصممة الإماراتية في تسع قطع، عكست الطابع الكلاسيكي في قصات ضيقة بسيطة، استخدمت فيها قماش الدانتيل، الذي يضفي بلونه الذهبي عامل الفخامة على التصميم. ولجأت إلى تنويع قصات اليد في فساتين السهرة، لتتلاءم ومختلف الأذواق، فقدمت بكم قصير وأخرى بكم طويل، وكذلك فساتين من دون أكمام، وعمدت إلى تزيينها بمجموعة من الكريستالات خدمت عامل الفخامة أسوةً بالدانتيل. حاكت «فساتين زفاف كنوز»، فساتين السهرة، إذ جاءت بطابعٍ كلاسيكي مزين بالدانتيل الذهبي، في ثلاثة تصاميم، احتوت على قصات ذات طبقات بسيطة، وزينت بالكريستالات، إلا أن قطعها جاءت من دون أكمام على خلاف فساتين السهرة. إلى جانب تصاميم الدانتيل الذهبية، ضمت «فساتين زفاف كنوز»، تصميمين: أبيض وفضي، على شكل تنورة وقميص، والفكرة مستوحاة من الطابع الكلاسيكي الذي يجمع ما بين الأناقة والفخامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news