السمنة المفرطة تزداد في أميركا

ثلث البالغين في أميركا بدناء. أرشيفية

كشفت دراسة أميركية أن عدد الأميركيين الذين يعانون السمنة المفرطة ارتفع بشدة بنسبة 70٪ في السنوات الـ10 الماضية، أو نحو ذلك على الرغم من أن هذه الزيادة تباطأت في السنوات الأخيرة. وقال الباحثون في دراسة نشرت في الدورية الدولية للبدانة، انه في الفترة بين عامي 2000 و2010 ارتفعت بشدة نسبة الأميركيين الذين يعانون السمنة المفرطة - الذين يزيد وزنهم 45 كيلوغراماً عن المعدل الطبيعي - من 4٪ إلى نحو 7٪.

وأضافوا أن الزيادة أظهرت مؤشرات إلى التباطؤ بعد عام ،2005 لكن المشرف على الدراسة رولاند شتورم، أحد كبار الخبراء الاقتصاديين في معهد راند كوربوريشن للأبحاث، قال إن النبأ السيئ هو أن شديدي البدانة هم القطاع الأسرع نمواً بين الأميركيين الذين يعانون السمنة.

وقال شتورم «الجميع يتحدث عن استقرار البدانة»، لكن ما يفوت المناقشة هو حقيقة أن السمنة المفرطة - عندما يكون مؤشر كتلة الجسم 40 أو أعلى - لا تزال تتزايد بسرعة. وقال شتورم، إن هذا مهم لأن هؤلاء الأشخاص هم الأعلى في تكاليف الرعاية الصحية، إذ تبلغ تكاليف الرعاية الصحية لهؤلاء نحو ضعفي أصحاب الوزن الطبيعي. ويعاني أكثر من ثلث البالغين في أميركا السمنة المفرطة، ما يعني أن مؤشر كتلة الجسم 30 أو أعلى. ومؤشر كتلة الجسم مقياس للوزن نسبة إلى الطول. وقد توصلت الدراسات في الآونة الأخيرة إلى أن معدل السمنة في البلاد بين البالغين والأطفال ربما يكون مستقراً، لكن معظم هؤلاء الناس يعانون السمنة المتوسطة. واستندت نتائج الدراسة الحالية إلى بيانات من استطلاع صحي تجريه الحكومة سنوياً للبالغين الأميركيين.

تويتر