رسائل توعية على «حلويات ورديـة»

3000 قطعة منوعة من المخبوزات والحلويات، اكتست جميعها اللون الوردي، استثمرها معرض «كعك من أجل هدف نبيل» في مركز برجمان بدبي، لنشر رسائل توعية بأهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي، بطريقة مبتكرة، ضمن حملة بـ«صحة وعافية».

انطلقت الدورة الثانية من المعرض الخيري «كعك من أجل هدف نبيل» بمشاركة ما يزيد على 35 مخبزاً ومطبخاً من مطابخ الحلويات بالفنادق الرائدة في دبي، إلى جانب عدد من هواة إعداد المخبوزات والحلويات الذين يجدون المتعة في ذلك.

وحظي المعرض، الذي يعد الفعالية الأحدث لحملة «بصحة وعافية»، الخاصة بالتوعية بمرض سرطان الثدي، بإقبال جماهيري، أسوةً بالدورة الأولى، تقدمته صفوف نسائية كبيرة دعماً للحملة الخاصة بهن.

وخصص المعرض 25٪ من إيرادات مبيعاته لتمويل مبادرات التوعية الخاصة بالمرض، وتقديم الرعاية والفحوص المجانية ورعاية مرضاه الذين لا يمتلكون التكاليف المالية التي تساعدهم على تحقيق ذلك.

نجاح

قالت المتحدثة باسم حملة «بصحة وعافية» مديرة التسويق والعلاقات العامة في «برجمان» سابينا خندواني: «على غرار الدورة الأولى للمعرض، شهد (كعك من أجل هدف نبيل)، نجاحاً كبيراً، تمثل في الدعم الكبير الذي قدمته المخابز والمطابخ المشاركة، علاوة على عدد من الهواة.

ونجح المشاركون في تقديم باقة منوعة من المخبوزات والحلويات التي ضمت ما يزيد على 3000 قطعة»، مشيرة إلى أن المعرض جذب صفوفاً كبيرة من الجماهير فاقت التوقعات، حظيت بفرصة الاستمتاع بتجربة تذوق وتناول عشرات الأصناف من المخبوزات والحلويات التي اكتست جميعها اللون الوردي.

وأضافت لـ«الإمارات اليوم»: «يعد الالتزام بتزيين المخبوزات والحلويات المشاركة في المعرض باللون الوردي، المعيار الأساسي للمشاركة، نظراً لكونه اللون المخصص لشعار مكافحة مرض سرطان الثدي، الذي خصص له شهر أكتوبر من كل عام، للتوعية به، الأمر الذي تعكسه وتلتزم به حملة (بصحة وعافية) في جميع مبادراتها وفعالياتها، أحدثها معرض (كعك من أجل هدف نبيل)».

مبادرات

تابعت سابينا خندواني: «خصص القائمون على الحملة 25٪ من جميع إيرادات مبيعات المعرض الخيري، الذي ضم عددا كبيرا تخطى 3000 قطعة من الحلويات والمخبوزات، لتمويل مختلف الأنشطة والمبادرات المجتمعية التي تهدف إلى التوعية بمرض سرطان الثدي، وتوفير الفحوص المجانية بالماموغرام ورعاية المريضات المحتاجات»، إلى جانب تشجيع النساء على أن يكن استباقيات، ويحافظن على صحتهن باتباع الخطوات الثلاث التي تسعى الحملة، التي تحتضنها، إلى نشرها، والمتمثلة في الاختبارات الذاتية الشهرية والفحوص السريرية الدورية بدءاً من سن الـ،20 والفحص السنوي بـ«الماموغرام» بدءاً من سن الـ،40 وتسلط هذه الخطوات الثلاث الضوء بشكلٍ بارز على أهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي، الذي لا يقي من المرض، لكنه يزيد من احتمالات العلاج الناجح، وفقاً لخـندواني.

ورأت المتحدثة باسم الحملة أن معرض «كعك من أجل هدف نبيل»، يعد وسيلة مميزة لإشراك أفراد المجتمع، على اختلاف جنسياتهم وأعمارهم، في رسالة الحملة التي تتمثل في الكشف المبكر الذي يساعد على إنقاذ الأرواح، بطريقة ممتعة ومحببة إليهم.