حرب باريسية على مياه الشرب المعدنية

امرأة تجرب شرب المياه من دون اللجوء إلى القناني المعبأة. أ ف ب

تشن شركة (مياه باريس) الحكومية هجوماً مائياً مضادا على توجه الناس لشراء المياه المعدنية كمصدر وحيد للشب.

ويأتي قرار السلطات الحكومية في العاصمة الفرنسية رداً على استطلاعات أظهرت أن 51% من سكان باريس البالغ عددهم مليونين يشربون المياه المعدنية التي يشترونها من المتاجر.

وأكت شركة مياه باريس إن شرب المياه من الحنفيات أرخص وأفضل بيئياً، ولايقل من الناحية الصحية عن المياه المعدنية المعبأة.

وقال أحد مسؤولي الشركة، فرانك مادوريرا "يشتري الناس المياه المعبأة بسبب عمليات التسويق، وأدركنا أننا، وفي حال أردنا إعادة السكان لشرب المياه من الحنفيات، أن نضع لنا خطة تسويقية مقابلة"، مضيفاً "الأمر كله يتعلق بالتعريف بمياه الحنفيات في باريس".

وعلى مدى الأسابيع القليلة المقبلة ، سيتم تركيب العديد من نافورات للشرب في أنحاء العاصمة الفرنسية والتي يمكنها توزيع مياه للشرب.

وبعض هذه النوافير صممها فنانون، وستكون جاذبة للأنظار، مثل نافورات (والاس) للشرب الشهيرة التي شيدت في أنحاء باريس في القرن التاسع عشر.

والنوافير التي سميت باسم صاحبها البريطاني ريتشارد والاس لا تزال تخرج المياه، ولكنها مياه غير عذبة وراكدة.

تويتر