أطفال عاشوا أياماً لا تُنسى في «عيد دبي»
أهدت مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، الأطفال مجموعة من الفعاليات الترفيهية الممتعة، من خلال حدث «العيد في دبي»، وتراوحت بين العروض الفنية والترفيهية والمسرحيات والألعاب وغيرها. وأعربت عائلات عدة عن سعادتهم بهذه الفعاليات التي أدخلت البهجة على قلوب الصغار، وأكدوا أن اختيارهم دبي لقضاء عطلة عيد الأضحى يعد اختياراً صائباً لأنهم حققوا عن طريقه المعادلة الصعبة، وهي التسوق الناجح في مكان آمن، وتوافر مواقع اللهو للصغار في موقع واحد. وأشار الأطفال إلى أن الترفيه في دبي له مذاق مختلف، تماماً مثل أن أيام الأجازة لها طعم ممتع، وأجمعوا على أن أجمل ما أمتعهم خلال هذه الإجازة هو العروض المسرحية للصغار التي قدمتها فرق مختلفة في أكثر من موقع، كما أكد البعض الآخر أن ألعاب الملاهي في المناطق المفتوحة والحدائق كانت هي الفعالية الأمتع خصوصاً مع اعتدال الطقس في أيام العيد.
وتقول الشقيقتان دانية وسارة عليوي إنهما استمتعتا بفعاليات المراكز التجارية خصوصاً عروض الفرق الكرنفالية التي قدمت عروضها في ميركاتو ودبي مول، وأضافتا أن هذه العروض لها ألوان رائعة وجذبت انتباههما، وتظهر في الصور الفوتوغرافية كأجمل لقطات تذكرهما وأسرتهما بالعطلة الممتعة التي قضاها الجميع في دبي.ويلتقط الطفل عمر عبدالرحيم من السعودية أطراف الحديث ليضيف أن العروض المسرحية التي قدمتها الفرق للأطفال حازت إعجابه، خصوصاً مسرحية «رحلة عمر»، وأضاف أنه يشعر بالسعادة لأنه تابع العرض إلى نهايته، كما وجه الشكر إلى أبطال العرض متمنياً مصافحتهم يداً بيدٍ، وضحك وهو يصفق بيده، كأنه يستعيد ذكرى ذلك اليوم الذي شهد فيه العرض. ويقول الطفل جواد الريفي من الكويت، إن أحلى ما في هذه العطلة كان عرض «نودي في تويلند» حيث عرف طبيعة الصراع بين الخير والشر واستطاع أن يفهم ضرورة انتصار الخير على الشر، وأضاف أنه شارك في فعاليات تلوين الوجوه وورش الرسم والتلوين التي أقيمت في بعض المراكز التجارية، كما أنه شارك بفعالية يوم دبي للمرح المائي التي أقيمت في حديقة زعبيل، مؤكداً أنه سعد بهذه المشاركة سعادة لا توصف، كما أنه حظي بمشاركة عدد كبير من أقرانه في هذه الفعالية الممتعة وظل في الحديقة حتى مساء ذلك اليوم بصحبة أسرته، وكان هذا اليوم هو أشد الأيام ازدحاماً على حد وصفه، لكنه كان الأكثر متعة في الوقت نفــسه.
ويعبر أسعد باسم بكلمات قصيرة وخجولة عن تفاعله التام مع الأنشطة التي قدمتها حديقة زعبيل في ساحة العيد، مشيراً إلى أنه تمنى لو كانت كل الأيام عيداً، حيث أتاحت له الألعاب الموجودة هناك فرصة التنقل من لعبة إلى أخرى، ولو امتدت أيام الإجازة لبضعة أيام إضافية لقرر قضاءها في ساحة العيد بحديقة زعبيل، وكذلك أعرب ارشي وتيري ولي كلير عن سعادتهم بهذه الفعالية الرائعة التي قضوا معها وقتاً ممتعاً.
وأعرب الطفل منصور عبدالله عن إعجابه بالألعاب النارية التي كانت تنطلق كل يوم في التاسعة مساءً، وقال إنه حرص على متابعتها من موقعها في شارع السيف بمنطقة خور دبي أحياناً ومن مواقع أخرى بعيدة في أحيان أخرى.
وقال أحمد الشامي إنه سعيد بمتابعة فعاليات العيد عن قرب، والمشاركة فيها عن قرب، وأكد استمتاعه بالعروض التي قدمها فريق هارلم غلوبتروترز لكرة السلة، كما اعرب عن سعادته بالتنظيم الجيد لكل الفعاليات التي شاهدها على الرغم من تعددها وتنوع مواقع تقديمها. ومن بين ابتساماتهن الساحرة خرجت الكلمات البريئة لتعبر عن البهجة، حيث أكدت الصغيرات تيا وماري وجيا وليا عن سعادتهن بالفعاليات التي قدمها مركز ميركاتو للصغار بمناسبة عيده العاشر، وأكدت ضحكاتهن البريئة هذه السعادة بصورة عملية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news