الحساسية الناتجة عن حبوب اللقاح قد تتضاعف مع التغير المناخي
تشير الأبحاث الجديدة الى أن الحساسية الناجمة عن حبوب اللقاح في ازدياد مستمر - في ديمومتها وشدتها - مع تغير المناخ.
وتتسع هذه الآفة الموسمية بالفعل في أميركا الشمالية، ويعود السبب في جزء كبير منها إلى ارتفاع درجات الحرارة.
ويقول الاستاذ الزائر بجامعة روتجرز والباحث الرئيسي في هذا المشروع الجديد، ليونارد بايلوري، إن «تغير المناخ سيزيد إنتاج حبوب اللقاح بشكل كبير في المستقبل القريب». ومن المتوقع ان يتضاعف معدل الحساسيات المرتبطة بالنباتات بحلول عام 2040، وفقاً لبحث تم تقديمه هذا الأسبوع في الاجتماع العلمي السنوي للكلية الأميركية لأمراض الحساسية والربو وعلم المناعة. ويدرس الباحثون النباتات التي تتم زراعتها في غرف تحاكي الظروف (بما في ذلك هطول الأمطار، ودرجة الحرارة ومستويات ثاني أكسيد الكربون) المماثلة لما تصورته اللجنة الحكومية الخاصة بتغير المناخ في العقود المقبلة.
وتعكس النتائج التي توصل اليها بايلوري، أنه في الوقت الذي بلغت حبوب اللقاح (عدد الجسيمات في ساحة مكعبة من الهواء على مدار يوم واحد) في شمال شرق الولايات المتحدة متوسط 8455 في عام 2000، فإنها ستتجاوز 11412 بحلول عام 2020، وستصل الى 18285 بحلول عام 2040، وربما ارتفعت إلى 21735. وخلال السنوات ال25 الماضية، على سبيل المثال، انتشرت حبوب اللقاح من ولاية تكساس وعلى طول الطريق إلى كندا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news