الغازات الدفيئة
يعتبر النشاط البشري مثل حرق الوقود الأحفوري واستغلال الأراضي بشكل غير لائق (على سبيل المثال قطع الأشجار في المناطق الاستوائية)، أهم أسباب انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الجو. في حين يعتبر غاز الميثان وأكسيد النيتروس من الغازات الدفيئة المساهمة في الاحتباس الحراري. وزيادة تركيز هذه الغازات في الجو تؤدي إلى التغير المناخي. وتقوم الغابات بامتصاص كمية هائلة من الكربون من الجو؛ وتمتص النظم البيئية والمحيط 57٪ من الكربون المنبعث من البشر. وتسهم الزراعة والإنتاج الغذائي بنسبة 29٪ من انبعاثات الغازات الدفيئة التي تتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري.