دراسة: التدرب والممارسة هما مفتاح «الكذبة المثالية»

ذكر باحثون أميركيون، أن التوصل إلى «الكذبة المثالية» ممكن، غير أنه يحتاج إلى التدرّب والممارسة ليس إلا.

وذكرت جامعة نورثوسترن الأميركية، في بيان، أن باحثيها أجروا دراسة أظهرت أن احتراف الكذب ممكن من خلال الممارسة.

وقام الباحثون في الجامعة بدراسة على مجموعة من الأشخاص بهدف معرفة ما إذا كان بإمكانهم التدرب لجعل كذبتهم أكثر تلقائية، ويتفادوا بالتالي الإشارات التي تفضح خدعتهم.

واستنتجوا أن الوقت الذي يستغرقه المشاركون في الدراسة لاختلاق إجابتهم الكاذبة والتفوه بها يمكن تخفيضه بشكل كبير مع الممارسة.

وقال الباحث الأساسي في الدراسة، الاختصاصي في علم النفس في الجامعة، جياوكينغ هو، في بيان للجامعة «وجدنا أن الكذب مطواع، ويمكن تغييره من خلال الممارسة».

وأضاف أن المشاركين بالدراسة مُنحوا وقتاً قصيراً لتحضير أكاذيبهم، غير أنه أشار إلى أنه «في الحياة الواقعية تفصل فترة زمنية بين ارتكاب الجريمة وعمليات الاستجواب التي تجريها الشرطة».

ولفت الباحث إلى أن «معظم الأشخاص سيكون لديهم متسع من الوقت لتحضير أكاذيبهم والتدرب عليها قبل خضوعهم للاستجواب».

وأشار إلى أن نتائج هذه الدراسة لها تداعيات على عناصر الشرطة، لا سيما الذين يديرون اختبارات كشف الكذب.

تويتر