إنسان آلي لاكتشاف أعماق البحار
ابتكر المسؤولون في شركة إكسبلورر للبحار في فرنسا، أحدث روبوت أو إنسان آلي، لاكتشاف أعماق البحار وما بها من تلوث بحري والصندوق الأسود للبواخر الغارقة.
وهذا الروبوت الجديد لديه قدرة على المقاومة أكثر من الأجهزة الأخرى، كما يمتلك الاكتفاء الذاتي من الطاقة التي تساعده على القيام بمهام لشهور عدة.
يذكر أنه تمت تجربة الروبوت الجديد بنجاح مدة عام على طول شواطئ مدينة نيس الفرنسية. وكان علماء أميركيون قد أجروا أول تجربة في 2009، لاكتشاف الطحالب السامة التي تنمو في أعماق المحيطات، وذلك باستخدام روبوت يعمل عن بعد في تجربة رائدة هي الأولى من نوعها في العالم.
ووصف علماء من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي والمراكز الوطنية لعلوم المحيطات، ومعهد الأبحاث البحري في واشنطن، هذا الاكتشاف بأنه معلم مهم في إطار الجهود المبذولة لاكتشاف الطحالب السامة في قعر البحار والمحيطات. واستخدم العلماء لهذه الغاية روبوتاً يعمل عن بعد يمتلكه مركز مونيتري باي أكواريوم للأبحاث البحرية الأميركي، والذي استخدم في جمع خلايا من عينات طحالب بغية تحليلها جينياً في المختبر ومعرفة مدى خطرها على الكائنات البحرية والبشر، وأرسلها إلى مختبر بواسطة إشارات لاسلكية. وقال مسؤولون في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي والمراكز الوطنية لعلوم المحيطات ومعهد الأبحاث البحري في واشنطن «هذا أول اكتشاف مستقل للطحالب السامة عن طريق الاستشعار تحت الماء».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news