السلوقي العربي ينطلق في مهرجان الظفرة
أعلن نادي السلوقي العربي عن تنظيم سباق السلوقي العربي التراثي والفريد من نوعه بالدولة، يومي 18 و22 ديسمبر الجاري، بمدينة زايد بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، ضمن فعاليات مهرجان الظفرة.
المهرجان يوفر لمالكي ومحبي السلالة الأصيلة للسلوقي العربي، تجربة خبرات الصيد التراثي ببيئته الطبيعية الصحراوية، ووفق قانون عدم السماح بمزاولة الصيد ومنعه بجميع انحاء الدولة، فإن السلوقي يجري خلف ظبي محنط. ويحصل الفائزون على جوائز نقدية تصل لغاية 500 ألف درهم، وغيرها من الجوائز القيمة.
وقال الاستشاري والمنسل والمسجل العام، حمد الغانم «انني مسرور جداً لتنظيم فعالية مهرجان سباق السلوقي العربي التراثي، حيث تتاح لنا الفرصة للإشارة إلى السلوقي وما يتحلى به من صفات جمالية وقدرة على السبق والصيد».
رياضة الصيد بالسلوقي لها تاريخ قديم وجذور عريقة، والمهرجان يهدف لتعزيز الوعي للموروث، وهو جزء مهم من التراث العربي، وموروث الأجداد بالجزيرة العربية، وتراث عريق لحياة البدو فى الماضي، والعمل على المحافظة على السلالة الأصيلة في الحاضر والمستقبل. ومع مرور الزمن، فإن العادات والتقاليد العريقة للصيد تُنسى تدريجياً، لكن المهرجان يولي الأهمية للحفاظ عليها للأجيال المقبلة.
وكان المهرجان دعا مالكي كلاب السلوقي في الإمارات وبقية دول مجلس التعاون الخليجي، إلى تسجيل كلابهم للمنافسة في مهرجان سباق السلوقي العربي التراثي لدى النادي.
ويحرص مهرجان الظفرة على وجود السلالة الأصيلة لما لها من الأهمية والقيمة التاريخية للصيد عند البدو، وتعد من الموروث العريق. ويعد السلوقي العربي كلب الصيد عند البدو من اقدم الكلاب عالمياً، حيث تم تتبع السلالة تاريخياً بما يقارب 13 الف سنة، ومن موطنه شبه الجزيرة العربية.
ووفقاً للغانم فإن هذا النوع من كلاب الصيد الصحراوية، معروف على نطاق كبير بتميزه عن غيره من كلاب الصيد، من حيث الذكاء والوفاء واصطياده الفريسة في الظروف المناخية الصعبة والتضاريس الصحراوية الوعرة. والسلوقي العربي له المكانة العالية والمرموقة عند البدو، ولاسيما الصيد والعيش بين افراد العائلة.