بريطانيا تستعد لـ«غزو الأموات للأحياء»
اتخذت الحكومة البريطانية الاستعدادات المطلوبة للتعامل مع احتمال تعرض البلاد إلى غزو يشنه الأموات بعد عودتهم إلى الحياة.
وقالت صحيفة «ديلي تليغراف»، أمس، إن مثل هذا الغزو يرتبط بأفلام الرعب أكثر من الحياة الحقيقية، غير أن الحكومة البريطانية اعتمدت أفضل السبل للتعامل مع مثل هذا الاحتمال. وأضافت أن ملفات سرية تم الإفراج عنها بموجب قانون حرية المعلومات بعد أن تقدم بريطاني باستفسار إلى وزارة الدفاع عن التعامل مع هذا الغزو، كشفت أن الموظفين المدنيين لدى الحكومة البريطانية سيتولون مهمة تنسيق الجهود العسكرية لإعادة انجلترا إلى وضعها السابق، في حال تعرضت لغزو من قبل الأموات، بعد عودتهم إلى الحياة.
وأشارت إلى أن وزارة الدفاع البريطانية ذكرت في معرض ردها على الاستفسار أنها «لن تقود جهود التخطيط للرد على هجوم يشنه الأموات، بعد عودتهم إلى الحياة أو التعامل مع تداعياته، وسيقع هذا الدور على عاتق مكتب شؤون مجلس الوزراء، الذي ينسّق جهود التخطيط لحالات الطوارئ».
ونسبت الصحيفة إلى الوزارة قولها إن دورها «سيقتصر على تأمين الدعم العسكري للسلطات المدنية وليس أخذ زمام المبادرة»، عند وقوع الغزو.
وقالت إن النقاد اتهموا الناس الذين يستخدمون قانون حرية المعلومات لطلب تفاصيل عن هجمات الأموات ومصاصي الدماء والعرّافين، بإضاعة وقت موظفي الحكومة، وهدر أموال دافعي الضرائب.