«الثقافة» تـــطلق الدورة الخامسة لجائزة القصة القصيرة
نظمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مؤتمراً صحافياً، صباح أمس الاثنين، للإعلان عن الدورة الخامسة لجائزة القصة القصيرة، تقديراً من الوزارة لمهارات المبدعين الأدبية في كتابة القصة القصيرة وتقديمها للأطفال والناشئة، والتركيز على اللغة العربية وعاءً فكرياً أصيلاً.
وقال وكيل الوزارة المساعد لقطاع تنمية المجتمع حكم الهاشمي، إن «جائزة القصة القصيرة ترجمة لرعاية الوزارة للإبداع والمبدعين، خصوصاً في مجال الكتابة الإبداعية في القصة القصيرة، ورفداً للساحة الأدبية بقصص شائقة تحاكي عقول الأطفال والناشئة وتحرك فيهم ميول القراءة، كما تأتي تنفيذاً لاستراتيجية الوزارة (2011-2013) في المحافظة على الهوية الوطنية وتعزيز مقوماتها، التي من شأنها أن تعزز القيم المجتمعية». وأضاف الهاشمي أن إطلاق جائزة القصة القصيرة بمثابة احتفال بالإنجاز الريادي الذي يتحقق يومياً في الإمارات، على الصعد الثقافية والحضارية والإنسانية، وتشجيعاً للأدباء وتكريماً لعطائهم.
وأوضح الهاشمي أن الجائزة نجحت في الوصول إلى ما يزيد على 162 مشاركاً من الكتاب والمبدعين على امتداد الدورات الأربع الماضية، ووصل عدد الفائزين إلى 34 مبدعاً، قامت الوزارة بطباعة 18 مجموعة قصصية بإجمالي 111 قصة قصيرة موجهة للأطفال والناشئة، إذ وزعت الوزارة القصص المطبوعة على المدارس المستهدفة والمناطق التعليمية ليستفيد الطلاب منها، إضافة إلى عرض القصص في المعارض الدولية للكتاب داخل الدولة وخارجها.
وأشار إلى أن جائزة القصة القصيرة تأتي ضمن سلسلة المسابقات التي تتبناها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع؛ لتشجيع التأليف الأدبي في المجالات كافة، لاسيما تسليط الضوء على أدب الأطفال، ولفت أنظار الأدباء والمبدعين وإشباع مهارات المطالعة وحب المعرفة لديهم، وإثراء الساحة الأدبية بإبداعات موجهة لإعلاء قيم التنمية المجتمعية.
وأوضح الهاشمي أن الوزارة تتوخى من جائزة القصة القصيرة أن تكون دافعاً للمبدعين للارتقاء بتقديم الجديد والمتميز للمكتبة الأدبية الإماراتية، وعلى وجه الخصوص تعزيز القيم المجتمعية والانتماء والهوية الوطنية في نفوس الناشئة، فضلاً عن كونها تنمي وتحرض ذائقة الإبداع لديهم، ليواصلوا العطاء الدائم للأفضل، مؤكداً أن المبدعين في الدولة قادرون على ذلك في مختلف المجالات الأدبية والإبداعية.