اختيرت الوجه الإعلاني لحملة «الثقة جمال»
أسيل عمران: فقدت ثقتي بنفسي ثم استعدتها
عانت الفنانة والإعلامية أسيل عمران مشكلة انعدام الثقة بالنفس، في فترة من فترات حياتها، لكنها تخطتها وتغلبت عليها بعد أن أدركت سبل التعامل مع هذه المشكلة. وقد واجهت عمران الكثير من التحديات بعد حملها الأول، خصوصا أنها وصلت الى مرحلة من انعدام الرضا عن الشكل الخارجي، كل هذه المشكلات التي واجهتها عمران شكلت لديها العزم على تحدي هذه المشاعر، وجعلتها الممثل الأفضل لحملة عنوانها «الثقة جمال».
عمران، التي تحدثت في حوار لـ«الإمارات اليوم»، عن هذا الموضوع وعن أهمية الثقة والشكل بالنسبة للمرأة، قالت عن اختيارها الوجه الاعلاني للحملة التي عنوانها «الثقة جمال»، «اختاروني للحملة وقد جذبتني كثيرا، لأن موضوعها هو الثقة بالنفس، ولأني كنت انسانة تفتقد الثقة بالنفس في فترة من فترات حياتها، وقد عملت بجهد كي أكونها». ولفتت الى ان المرأة بعد الحمل والولادة، تمر بالكثير من التغييرات الهرمونية وكذلك الشكلية التي تفقدها الثقة بالنفس، والشكل هو المؤثر الأول بالشخصية، لاسيما انها كانت جديدة في الوسط الاعلامي، وقد واجهت وقتها الكثير من الانتقادات، التي بعضها يصب في خانة الشكل، لكنها بعد فترة تمكنت من قطع هذه المرحلة. واعتبرت عمران أن الثقة بالنفس من الامور التي تقدم لصاحبها الطاقة الايجابية.
المظهر مهم
حملة الثقة بالنفس تمنح الحملة التي أطلقتها «براون»، تحت عنوان «الثقة جمال» أربع مرشحات تغييراً جذرياً لزيادة ثقتهن بأنفسهن، إضافة إلى جائزة نقدية بقيمة 10 آلاف دولار أميركي لتحقيق أحلامهن وأهدافهن. وتجري الحملة التي اختيرت أسيل عمران كوجه اعلامي لها عبر تطبيق إلكتروني تستضيفه «براون» على صفحتها في موقع «فيس بوك»، ويمكن للفتيات من منطقة الخليج العربي إرسال قصصهن ومشاركاتهن، ما يتيح لكل مشاركة فرصة اختيارها من بين اربع متسابقات نهائيات يحصلن على تغيير جذري وشامل يتضمن جلسات تعرفهن إلى نقاط القوة والضعف في شخصياتهن ومظهرهن، كما تحظى الحملة والمسابقة بدعم من ثلاث خبيرات مميزات هن خبيرة الاناقة والجمال ميمي رعد، وخبيرة البشرة الدكتورة شازيا علي، والمتخصصة في علم النفس سامينا شهيم، وتعمل الخبيرات المرموقات معاً على مساعدة المشاركات الأربع على تعزيز مستويات الثقة بالنفس والاستعداد لمواجهة تحديات الحياة. |
عمران رأت ان دورها الرئيس في الحملة هو توضيح الفكرة الخاصة بالثقة بالنفس، وذلك من خلال تفسير مضمون وأهداف الحملة. ولفتت الى ان المباريات بين الفتيات ستبدأ بعد كتابة كل فتاة قصتها، اذ ستعرض حالاتهن على ثلاثة خبراء، وهم خبراء علم نفس ومظهر وبشرة، وسيتم اختيار الفائزة من خلال نسبة التغييرات التي طرأت على شخصيتها وثقتها بنفسها. وأكدت أن الحملة بسيطة ولكنها قدمت لها دفعة ايجابية كبيرة، حين تنتقل من مكان لآخر لأن المرء يشعر ويلاحظ كيف لمس الناس التغيير الحاصل في شخصيته. أما التجربة التي عاشتها في تلفزيون الواقع، فاعتبرتها عمران من التجارب التي غيرت فيها الكثير وعززت ثقتها بنفسها وأسهمت في تقوية علاقتها بزوجها. ورأت الفنانة السعودية أن عرض جوانب من الحياة الخاصة من خلال برامج الواقع أو حتى المسابقات يكون ضمن الحدود التي يضعها المرء للناس، فهو الذي يضع الحدود المسموح بها للناس للتعرف إلى حياته عن قرب. أما في ما يتعلق بالمظهر الخاص بالمرأة، فأشارت إلى أنه موضوع نسبي وليس هو الذي يقدم الفتاة بشكل مقبول لدى الناس، فأحيانا قد ترتدي الفتاة ملابس في غاية الاناقة في مقابل فتاة أخرى ترتدي ملابس في غاية البساطة، لكن تبدو الفتاة البسيطة أجمل من التي تعبت على مظهرها قبل ان تخرج من المنزل، فالمسألة نفسية ترتبط بمدى حب المرأة لنفسها وارتياحها مع شكلها ومظهرها. وهنا أشارت الى أن الفترة التي مرت فيها بالقليل من عدم الثقة مع النفس، جعلتها تفكر في اجراء عملية لأنفها، مشيرة الى أنها حرصت على ان تترك شكلها طبيعيا، واعتبرت ان الجمال نسبي، وأن الطبيعية اجمل من كل ما يمكن ان تفعله عمليات التجميل.
وجه إعلاني
أن يكون الفنان وجها اعلانيا لعلامة تجارية، اعتبرته عمران امرا ايجابيا بشرط ألا تكون هناك جوانب سلبية يحملها المنتج، أو العلامة التي سيكون الفنان الوجه الاعلاني لها.
وأشارت الى ان هذه الامور تقدم الكثير للفنان، لاسيما ان الناس تحب ان ترى الجانب الطبيعي في الشخص وهذه المسابقات او الاعلانات قد تتيح هذا الامر، موضحة أن الحملة التي اختيرت كوجه اعلاني لها ستقام عبر «فيس بوك»، فهو بات من مواقع التواصل الاساسية والمهمة.
وأضافت «باتت هذه المواقع مهمة حتى للفنانين وليس فقط للحملات الاعلامية او المسابقات، لكنها سلاح ذو حدين، فتصريح واحد من قبل الفنان من الممكن ان يرفعه الى أعلى المراتب، وتصريح سلبي من الممكن ان يجعله يهبط وينسف ما يقوم به».
وشددت على أنها لا ترتبط بهذه المواقع بشكل كبير، فهي لاتزال جديدة على هذه المواقع، مؤكدة ان الموقع قد يحمل للفنان بعض المضايقات، لكنه بلا شك فرصة جيدة للفنان للرد على اسئلة الناس والتواصل معهم.
وعن جديدها لفتت عمران الى انها تحضر لتصوير مسلسلين الاول في الكويت بينما العمل الثاني في السعودية لكاتبة سعودية قدمت مجموعة من الروايات، موضحة ان العمل جريء وهو عبارة عن قصص لفتيات سعوديات يعرض طريقة تكيفهن مع القيود المفروضة في السعودية وكيف يعشن حين يسافرن.
ورأت عمران أن الدراما الخليجية في تطور بطيء، وأن الانشغال الاكبر في الدراما هو حول ما يقول الفنانون والممثلون عن بعضهم بعضا، الامر الذي انعكس بتركيز الاعلام على هذا الجانب أيضا، أما بالنسبة لها فقد أكدت أنها تفضل التمثيل عن المجالات الأخرى، وتتحمس لخوض أي عمل جديد في هذا المجال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news