مجموعة للأزياء الرجالية لموســــمي ربيــع وصيـف 2013
«زينيا».. حرفية إيـطالية صارمة
في مجموعة أزياءها لموسمي ربيع وصيف 2013، تقدم دار الأزياء الإيطالية المتخصصة بالأزياء الرجالية الفاخرة «إرمينجيلد وزينيا»، آخر تصاميمها التي اعتمدت في هذا الموسم على إبراز مبدأ التباين بين التقاليد الإيطالية الصارمة والمحترفة في الخياطة، والأسلوب الحر في ابتكار لمسة حديثة، لتخرج بمجموعة بتقنيات تنفيذ عالية ومتقنة، وروح لا مبالية بتمرد ذكي ومتمكن.
تتميز العلامة التجارية، بكونها مظلة لمجموعة من خطوط الأزياء التي انبثقت منها على مدى العقود الماضية، التي بدأت بفكرة خياطة البدلات الفاخرة للرجال بحسب الطلب، والتي تحولت لاحقاً إلى «زينيا كوتور»، التي تتميز بجودتها الاستثنائية والتي تعود بجذورها إلى المراحل الأولى للإنتاج عبر الاختيار الاستثنائي للمواد والخامات الأولية، تستخدم زينيا خصيصاً، لخط أزيائها هذا أقمشة عالية الجودة ونادرة يتم خياطتها بالمهارة الإيطالية المتقنة، ذات التفاصيل الفاخرة والتي تعكس جوهر دار الأزياء الإيطالية العريقة، إضافة إلى خط أزياء «زينيا سيلك»، حيث ثابرت الدار ولأكثر من 100 عام على إنتاج أقمشة فاخرة وفخمة من أقمشة الملابس الرجالية الحصرية على مستوى العالم، وكان التركيز دائماً فيها على العناية بأدق التفاصيل، لتأخذ الدار على على عاتقها اليوم إحياء ذلك التقليد من خلال «حرير زينيا»، مبتكرة بصمة خاصة لها في عالم الحرير، ومتابعة إنتاج هذه الخامة خصيصا للدار ابتداءً من مرحلة التصنيع والمعالجة ثم الغزل وصولاً لمرحلة الإنتاج، داخل إيطاليا وعبر شركة «تيسيتورا دين أوفارا»، وهي شركة استحوذت عليها مجموعة «زينيا» منذ عام 2009.
«زينيا كوتور»
حقائق عن حرير «زينيا سيلك» -- خيوط الحرير المغزول متناهية الصغر يبلغ قياسها 10 مكرون، إذ إن كيلوغرام واحد من الحرير يعادل طول بين 120 و200 كيلومتر. -- تتميز خيوط الحرير هذه بالمتانة واللمعان العالي، إضافة إلى التناسق الاستثنائي للأقمشة المنتجة. -- للأقمشة الحريرية هذه نعومة ملموسة. -- يتم توظيف اللمسات الثورية والمبتكرة في تعزيز مستويات جودة هذا القماش. حقائق عن بدلات «زينيا كوتور» -- يتطلب القيام بتصميم بدلة واحدة أكثر من 500 شخص. -- تستهلك البدلة الواحدة 18 ساعة من الخياطة اليدوية. -- البدلة الواحدة تتطلب 120 عملية درز. -- تضم البدلة الواحدة ما يفوق 33 ألف قطبة. -- يتم كي البدلة الواحدة 36 مرة قبل أن تكون جاهزة. |
لم تخرج الدار في تشكيلة «الكوتور» لموسم الربيع والصيف المقبل عن المستوى المعتاد من الرقي والفخامة والتنفيذ المتقن، للخياطة الإيطالية اليدوية، وتم التمعن ودراسة أدق الأمور أثناء عملية الخياطة مع وضع البيئة في الحسبان، حيث تتسم كل مجموعات البدلات، والسترات، والقمصان، وربطات العنق، والأحذية، والإكسسوارات الجلدية بطابعها البصري الأنيق، المتسم باللمسة الرجولية الواثقة، والتي بدأت تصبح نادرة بين علامات الأزياء الرجالية التي تميل إلى الأنوثة أكثر منها إلى ما يجب أن تبدو عليه،
وتتميز مجموعة الموسم المقبل بإضفاء تفاصيل مبتكرة، بمرافقة مجموعات لونية مختارة، وجودة الأقمشة واكسسواراتها، والتميز في التفاصيل اليدوية التي تعزز من فخامة المجموعة من حشوات منطقة الكتفين وصولاً إلى فتحات الأزرار، مع ضمان الراحة في ارتدائها، كما تتميز المجموعة بالاستخدام الحصري للخامات الفريدة، مثل الأزرار المصنوعة من القسم الداخلي لصدف المحار الأسترالي، التي تلمع وتتألق نتيجة لطبيعة تركيبتها، كما أضافت الدار لهذه المجموعة لمسة جديدة، وهي منسوجات من قماش الـ«تريكو» الفاخر، إضافة إلى الجلد الذي تم دمجه عبر خياطته يدوياً مع أقمشة الأزياء الخارجية.
«زينيا سيلك»
لطالما كان الحرير ولايزال مصنفاً في خانة الأقمشة النادرة، كما أنه يتميز بالنعومة والترف، وعلى الرغم من أنه قد لا يكون الخامة الأكثر تفضيلاً بين الرجال في المجتمعات العربية، إلا أنه يلقى رواجاً عالياً في دول العالم الأخرى، خصوصاً في دور الأزياء العريقة والباحثة عن الترف في قطعها، ما جعل الدار تحرص على دمج هذه الخامة في مجموعاتها.
وفي مجموعة الربيع والصيف المقبل، قامت الدار بتوظيف الحرير عنصراً لإضفاء التألق على الإطلالات المبتكرة، حيث يشهد الحرير حضوراً واضحاً في تشكيلة هذا الموسم، وذلك عبر التصميم المركب والرسومات العشوائية التي تهدف إلى إضفاء أجواء الجزر الاستوائية.
كما تشهد مجموعة أزياء هذا الموسم إعادة تقديم وبرؤية مختلفة للأقمشة والمنسوجات باستخدام متدرج لأقمشة جديدة تلائم فصلي الربيع والصيف، حيث تحمل المجموعة قطعا من حرير الـ«شانتون» بدرجات ألوان قزحية، بينما يدخل الحرير النقي ذو المظهر الكلاسيكي على القمصان وربطات العنق والأوشحة ذات الرسومات، أما الحرير القطني أو ما يعرف باسم «سيلكو» فقد تم دمجه مع قماش الـ«غبردين».
كما اهتمت «زينيا» بشكل ملحوظ في أقمشة الحرير مختلفة الملمس مثل الحرير المزدوج المخرم باستخدام الليزر، أو عبر خيوط الحرير المغزولة، وأكثرت من استخدامه في أقمشة الـ«تريكو» بهدف أن تمنح إيحاءا ذات حركة على قطع الأزياء داخل التشكيلة.
سمات رئيسة
تتميز مجموعة «إرمينجيلدو زينيا» لموسم ربيع وصيف 2013، بإبراز واضح للتفاصيل التي تتمها السترات ذات الأكتاف الوقورة المتهدلة، إضافة إلى تركيز على الطيات عند منطقة الصدر ما يعطي مظهراً مرناً، والسراويل الضيقة ذات الخصر العالي والثنيات المدروزة، ما يعطي تأثيراً راسماً لتفاصيل الجسد وتعزيز للتفاصيل النحيلة في الجسد.
ومالت المجموعة إلى التركيز على «باليتة» ألوان لافتة غالباً ما تميل إلى أن تتناسب ومختلف درجات البشرة، مثل الأزرق الداكن، والأحمر، ودرجة لون التبغ، واللون البرونزي، وتدرجات اللون الرمادي المعتدل، إضافة إلى تأثيرات بصرية تركز على درجات اللون العاجي، مع إيجاد بصمة خاصة من خامات جديدة عبر إدخال رسومات متعددة الألوان لخيوط الحرير.
وتضم تشكيلة موسمي ربيع وصيف 2013 مجموعة من البدلات الراقية، وملابس الخروج اليومي، ومنسوجات الـ«تريكو» ومجموعة من الإكسسوارات ذات الجاذبية والخامات الجمالية المعقدة مثل الحرير، والحرير القطني، والأقمشة ذات اللمسات الجلدية مع استخدام لجلد الـ«نابا».
وتتميز الخامات المطبعة باعتمادها على الرسومات ذات التأثير المعتق، والموشحة بإيحاءات من أجواء استوائية على الحرير في القمصان، والأوشحة، وربطات العنق، إضافة إلى الأقسام الداخلية للأزياء واللمسات الجمالية المضافة إلى الملابس، حيث تجمع هذه المجموعة فن الخياطة الصارم بالانطباعات التي تعكس حرية مطلقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news