نزهة على ظهور الخيول في صير بني ياس

النزهة فرصة لاسكتشاف الحياة البريّة عن قرب. من المصدر

تتيح جزيرة صير بني ياس، لزوارها، فرصة استكشاف الحياة البريّة عن قرب، من خلال النزهة على ظهر الخيل، التي تدوم ساعتين، وتُخصص للخيالة المتمرّسين الذين ينطلقون في نزهة، يُراقبون فيها مجموعة متنوّعة من الحيوانات، مثل المها والزرافات والغزلان والفهود. تُشكِّل هذه الجولات الصديقة للبيئة تحيّةً لتقليد راسخٍ، سيراً على خطى مؤسس الإمارات الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي أراد للزوّار أن يلجأوا إلى فيء جزيرة تُعشش في الطبيعة، وتضرب جذورها في التقاليد والثقافة. وقالت المسؤولة عن شؤون الخيل في إسطبلات صير بني ياس، لورا مكلوكاس، «يُضفي نشاط التنزّه وسط الحياة البريّة على ظهر الخيل بعداً أصيلاً وتاريخيّاً على مجموع النشاطات المتاحة بالجزيرة، ما يُشكِّل فرصةً لاسكتشاف الحياة البريّة عن كثب، وحيث يمكن تعديل الجولات للخيالة، بدءاً بالدروس المخصصة للمبتدئين في الميدان، وصولاً إلى النزهات الملكية على الشاطئ، توفِّر إسطبلات صير بني ياس باقةً من النشاطات المناسبة للجميع على اختلاف الأعمار والقدرات»، موضحة «التنزه وسط الحياة البريّة على ظهر الخيل، يشكل فرصةً للعودة إلى ثقافة الجزيرة وإرثها في ظلّ اسكتشاف الحياة البريّة الفريدة من نوعها، على غرار ما درج عليه المسافرون العرب في الأزمنة الغابرة.

تويتر