دراسة: البدناء يعيشون أطول في الظروف المجهدة نفسياً
وجدت دراسة جديدة أن أصحاب الوزن الزائد يعيشون أكثر لأن أدمغتهم تتلقى مزيداً من التغذية عند التعرّض للإجهاد النفسي.
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الباحثين في "جامعة لوبيك" الألمانية، وجدوا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يعيشون لفترة أطول من نظرائهم النحيفين لأن أدمغتهم تحصل على غذاء أكثر بحالات الإجهاد النفسي.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة، آكيم بيترز، إن أصحاب الوزن الزائد هم أكثر ملاءمة مع الحياة العصرية المجهدة لأن عملية الأيض عندهم أفضل.
واشار إلى أن فكرة موت الذين يعانون من السمنة قبل نظرائهم النحفاء هي خرافة.
وقال إن الأشخاص يتفاعلون مع الإجهاد النفسي، بطريقتين مختلفتين، فالبعض يأكل ويصبح سميناً والبعض الآخر يرفض الطعام ويصبح نحيفاً.
وأشار إلى أن من يصبحون حقاً مرضى هم النحفاء، أما الذين يعانون من السمنة فهم يتمتعون بصحة أفضل، فالنحافة بحد ذاتها ليست مشكلة بل إن الذين يخسرون من وزنهم تحت ضغط الإجهاد النفسي هم في خطر.
ولفت الباحث إلى أنه من ينبغي القلق بشأنه أكثر هو الشخص النحيف المجهد نفسياً، فهو معرض لموت مبكر.
ودرس الباحثون "الإجهاد السام" الذي يأتي بفعل عوامل خارجة عن سيطرة الشخص مثل الفقر وسوء المعاملة والطلاق والإضطراب في العمل.
ووجدوا أن الأشخاص الذين يزيد وزنهم تحت هذه الظروف "يحصلون على الغذاء الذي يحتاجونه لدماغهم".