الفهد الخارق والطائرات بلا طيار في «جيوغرافيك» العربية

تواصل مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» في عددها المقبل الذي يصدر في مارس الجاري، تناول عدد من الموضوعات والتحقيقات المشوقة، كموضوع عن الطائرات الأميركية المسيرة عن بعد، وتحقيقألاآخر عن فهد الشيتا، وثالث عن ولاية داكوتا الشمالية والحيتانألاالبرمائية، وتسلط المجلة الضوء على عام ‬2015 حين ستفتح السلطات الأميركيةألامجالها الجوي أمام الطائرات المسيرة عن بعد للاستخدامات المدنية عقب النجاحات التي حققتها هذه المركبات على الجبهات العسكرية. ويأمل المصنعون الأميركيون في أن يشكل هذا القرار فتحاً جديداً في عالم التكنولوجيا، لكن بعض الحقوقيين يتخوف من انتهاك حريات الأفراد في الولايات المتحدة، خصوصاً أن بعض الشركات يستعد لطرح نماذج لمركبات مراقبة لا تتعدى حجم حشرة، ويمكنها النفاذ سراً إلى أي مكان، فأي مستقبل ينتظر هذه الطائرات ؟

كما نتعرف في هذا العدد من المجلة على «فهد الشيتا» أكثر السنوريات ندرة وعرضة للانقراض في العالم، الذي بات اليوم قاب قوسين أو أدنى من الزوال إلى غير رجعة، والذي يعد كل جزء في تكوين جسمه يمنحه سرعة خارقة، ألاهذه القدرات منحته هالة أسطورية إبان العصور القديمة ، فقد كان المريون أول من روضه واستخدمه في الصيد وخلده في لوحات رُسمت على المقابر والمعابد قبل مايقرب من ‬4000 ألاألاألاعام.

وتنقلكم مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» إلى ولاية داكوتا الشمالية التي تتجه نحو إزالة ولاية تكساس الأميركية من على عرش أكبر منتج للنفط الخام في الولايات المتحدة، لكن فورة الذهب الأسود صاحبتها موجة هجرة لليد العاملة، ما شكّل ضغطاً على الموارد المحدودة أصلاً لهذه الولاية الواقعة على الحدود مع كندا . فقد ارتفعت أسعار العقارات ومعها تكاليف المعيشة، أما مؤشرات الجريمة فقد بلغت معدلات غير مسبوقة، فيما التلوث البيئي يطل برأسه بقوة في المشهد العام. ألاأما موضوع الحيتان البرمائية فيتناول مرحلة قديمة عندما كانت مياه المحيطات تغمر صحراء مصر، ولّما بلعت الأرض ماءها إلى غير رجعة، احتفظت في وادي الحيتان بسر مكنون لواحد من أبرز التحولات في تاريخ تطور الكائنات: الحيتان البرمائية التي لاتزال شواهدها باقية في مصر

الأكثر مشاركة