بيانو بـ 5 ملايين درهم.. وطاولة بـ 365 ألف درهم
معرض الهدايا الفاخرة.. مشغـــولات تخاطب الصفوة
مفهوم جديد للأناقة والرفاهية يطرحه معرض الهدايا الفاخرة، الذي يقام في أبوظبي في الفترة من 14 إلى 18 مارس الجاري، بالتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للمجوهرات، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. حيث يقدم المعرض تشكيلة كبيرة من السلع الفاخرة التي تستهدف الصفوة من محبي الفخامة والتميز، وعشاق اقتناء السلع الفريدة المميزة.
من أبرز السلع الفاخرة في المعرض، التي تعد من أغلى القطع فيه، بيانو من الذهب الأصفر الخالص يصل ثمنه إلى خمسة ملايين درهم، وقد سبق عرض البيانو في عدد من الفنادق الفخمة في دبي مثل برج خليفة وبرج العرب. كما يتم تأجير البيانو مقابل 5000 درهم في اليوم الواحد. هذا البيانو الذهبي ليس الوحيد المعروض، فهناك عدد من آلات البيانو المختلفة التي تتنوع حسب خاماتها وحجمها بين فئات اللؤلؤ والذهب والإلماس، من بينها بيانو مصنوع من الإكريليك الشفاف ويتميز بنظام إضاءة خاصة يجعله يغير من لونه، إلى جانب تقنية العزف الذاتي من دون عازف، ويراوح ثمنه بين 650 و700 ألف درهم، ويصل سعر البيانو الصغير 400 ألف درهم، أما آلات البيانو المصنوعة من الخشب فيراوح ثمنها بين 20 و23 ألف درهم.
الأسلحة
السلع الفاخرة في المعرض لم تقتصر على الآلات الموسيقية فقط، فالأسلحة كانت حاضرة أيضاً من خلال شركة «تمرين» التي عرضت في جناحها تشكيلة كبيرة من الأسلحة الفريدة والحصرية، التي تجمع بين وصفها زينةً وتحفةً وأيضاً للاستخدام اليومي، وهي من تصنيع «ويليام هنري» العالمية، ويستغرق تصنيع السكين ما يقرب من ثمانية أشهر ويستخدم في صناعته أجود الخامات الطبيعية، بحسب ما أوضح محمد الأميري لـ«الإمارات اليوم»، لافتاً إلى أن من أبرز القطع المعروضة سكيناً يصل ثمنه إلى 50 ألف درهم، وهو مصنوع من الحديد الدمشقي الذي يتكون من طبقات مضغوطة، أما المقبض فمصنوع من ضرس حيوان الماموث المنقرض منذ ما يقرب من 10 آلاف عام، وهو نادر جداً ويصعب العثور عليه، بينما قام بشحذ سلاح السكين أحد محاربي الساموراي في اليابان، وقد حفر عليه «صقر الشاهين» بناء على طلب خاص من «تمرين»، كما رصعت السكين بفصوص من الألماس، وقد صنع عدد محدود من هذا السكين على مستوى العالم، وكل منها له رقم مسلسل خاص. هناك أيضاً سكين آخر مقبضه مرصع بالألماس الأسود ويصل ثمنه إلى 25 ألف درهم. وآخر صنع مقبضه من حيوان الفقمة المنقرض، الذي يعيش في ألاسكا فقط، وزين بتقنية «كوفت جاري»، التي تعتمد على الحفر على المعدن، ثم يوضع الذهب في داخل الحفر، وهي تقنية بدأت في الهند، ويصل سعرها إلى 7000 درهم.
وللمرأة عرضت «تمرين» مجموعة من القطع المختلفة التي تتميز بصغر حجمها حتى يسهل حملها في الحقيبة ويسهل استخدامها، من بينها سكين استخدمت في صنعه قطع من نيزك سقط من السماء، ويصل سعره 6300 درهم تقريباً، وآخر من التيتانيوم بـ1300 درهم، وثالث صنع مقبضه من الصدف الذهبي بـ4000 درهم، بالإضافة إلى قطع أخرى زينت بمجوهرات سوارفسكي تراوح أسعارها بين 26 و32 الف درهم. وأوضح الأميري ان من يهتمون بهذه الهدايا والقطع الفاخرة غالباً ما يكونون من هواة اقتناء القطع النادرة، ومن يبحثون عن التميز والاختلاف عن السائد والمتعارف عليه.
أما مجموعة «رويال كوليكشن» فقد عرضت مجموعة من أجهزة «آي فون 5» والـ«آي باد» والـ«ميني آي باد»، لكنها اختلفت كثيراً عما يعرض في المحال الأخرى، فكلها قد طليت بالذهب وبلغ سعر جهاز الـ«آي فون 5» المطلي بالذهب الأصفر 17 ألف درهم، والمطلي بالذهب الوردي (روز جغولد) 18 الفاً و500 درهم، وسعر الـ«آي باد» المطلي بالذهب الأصفر 20 ألف درهم والـ«ميني آي باد» 12 الف درهم، أما الـ«آي باد» المطلي بالذهب الوردي فسعره 22 ألفاً و500 درهم، والـ«ميني آي باد» 13 ألف درهم.
تحف وطاولات
أدوات المائدة وقطع الزينة المنزلية كان لها نصيب كبير من معروضات «الهدايا الفاخرة»، وغلبت عليها المصنوعات التركية التي حضر اصحابها خصيصاً للمشاركة في المعرض، ومن بينهم شركة «جولاكلار» التي قدمت تشكيلة مبهرة من المشغولات اليدوية، خصوصاً المزهريات التي صنعت يدوياً من الزجاج المطلي بالذهب، وزينت بفصوص كريستال سوارفسكي، ومن ابرز القطع لديه إبريق يصل سعره إلى 4000 دولار، وطقم مزهريات بـ3900 دولار، وآخر مطلي بالذهب الأسود بـ2100 دولار.
أما «اونور سيلك»، من تركيا أيضاً، فيعرض تشكيلة كبيرة من قطع المائدة وأطقم الشاي والقهوة بمختلف الأحجام والأشكال، وجميعها مصنوع يدوياً في تركيا من النحاس والكريستال، ومعظمها مطلي بالذهب أو الفضة، ويختلف سعر كل منها وفقاً للحجم والجودة والخامات المستخدمة فيه، ومن بينها طقم للقهوة من ثلاث قطع ثمنه 650 درهماً، وآخر مطلي بالذهب ومزيّن بحجر التركواز بـ750 درهماً، أما طقم الشاي فيصل سعره إلى 3000 درهم.
بينما عرضت شركة «إيليتز» التركية مجموعة كبيرة من لوحات الحائط والإطارات المصنوعة يدوياً، تميزت بتصميماتها المبهرة الفخمة، وبفصوص الكريستال سوارفسكي وقطع الأحجار الكريمة التي زينتها، إلى جانب تصميماتها المستمدة من الفنون الاسلامية، حيث اعتمدت على آيات من القرآن الكريم، وتراوح اسعارها بين 17 ألف درهم و36 الف درهم للقطعة الواحدة.
وتفردت شركة «انتربوول» بعرض تشكيلة من طاولات البلياردو التي تتناسب مع المنازل والأندية وصالات اللعب، وتبدأ اسعارها من 16 ألف درهم. كما عرضت طاولات تصلح للاستخدام مائدة طعام ثم تفتح لتتحول إلى طاولة للبلياردو، وتراوح بين 18 و30 الف درهم.
ولهواة التميز والصرعات عرضت الشركة طاولات على شكل سيارات، واستخدم في صناعتها هياكل سيارات حقيقية، وتختلف اسعارها حسب موديل السيارة، فوصل سعر طاولة السيارة ماركة موستانغ إلى 49 ألف درهم، بينما كانت الأعلى ثمناً سيارة سباق «ليمتد اديشين» التي يوجد منها 50 قطعة على مستوى العالم، وجميعها موقّع من بطل سباقات السيارات كارول شلبي، وقد تم بيع جميع هذه القطع، ويصل سعر هذه الطاولة السيارة إلى 365 ألف درهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news