موسيقى شرطة دبي تطرب زوار «الممشى» بمعزوفات عربية وعالمية

الفرقة قدمت مقطوعات متنوعة أطربت الجمهور. من المصدر

أطربت فرقة موسيقى شرطة دبي زوار منطقة الممشى «جي بي آر»، لأكثر من ساعتين، خلال نهاية الأسبوع الماضي، وسط تفاعل لافت من الجمهور واستمتاع شديد مع إيقاعات المقطوعات والمعزوفات الموسيقية الوطنية، والأغاني التي يرددها الأطفال بطريقة جميلة.

وأدى تفاعل الحضور مع الموسيقى إلى التعرف إلى أعضاء الفرقة وتبادل الأحاديث الودية والتقاط الصور التذكارية معهم، ما دفع الفرقة إلى رفع وتيرة حماسها في الأداء وقدمت أحلى الأنغام والمعزوفات الوطنية لتلبي أذواق الحضور وتتيح لهم أن يقضوا وقتاً سعيداً وممتعاً في دبي واحتفالاتها، وقد ازداد عدد الحضور والتفّ المئات حول الفرقة للاستماع للمعزوفات والتمتع بالبهجة والفرح.

ولا يتوقف عمل الفرقة على تقديم المعزوفات، بل تقوم بمشاركة الجمهور في كل المناسبات، وتؤدي دوراً كبيراً في تعزيز وتوثيق الشراكة المجتمعية، وذلك من خلال الإسهام في إنجاح الاحتفالات الوطنية والمهرجانات وكل احتفالات المجتمع، ومساندة كل احتفالات القطاعين العام والخاص، وتتمثل رؤية إدارة الموسيقى في شرطة دبي في تقديم خدمات موسيقية فريدة وفقاً للمبادئ العسكرية، ورسالتها هي تأصيل الانتماء للوطن والإسهام الفاعل في إنجاح كل المناسبات الوطنية والمجتمعية.

ويذكر أن الفرقة الموسيقية تم تشكيلها على مرحلتين، المرحلة الأولى تمثلت بتشكيل فرقة موسيقى النحاس عام ‬1961، وقدمت عروضها الموسيقية فعلياً في عام ‬1962، وكان عدد أفرادها في ذلك الحين ‬18عازفاً، فيما يبلغ عدد أعضاء الفرقة النحاسية حالياً ‬104 عازفين، أما المرحلة الثانية فهي تأسيس موسيقى القرب في عام ‬1968، وكان عدد أفرادها في حينه ‬20 عازفاً، ووصل حالياً إلى ‬54 عازفاً، فأولت شرطة دبي جل اهتمامها وتقوم بين الحين والآخر بتزويدها بالآلات والمعدات الموسيقية الحديثة، كما تم إدخال آلات أحدثت نقلة نوعية في العمل الموسيقي، وتم استخدام الحاسب بقسم التأليف والتوزيع الموسيقي بنظام (كيوبيس)، وهو برنامج يسهل ويساعد الموزع أو المؤلف الموسيقي على توزيع وكتابة النوتة، ومن ثم يقوم بتشخيص المعزوفات والمقطوعات ويحولها إلى جميع الآلات الموسيقية المختلفة.

تويتر