شراب للجَمَال يحارب التأكسد

قد تكون فكرة احتساء عبوة من الشراب يومياً للمحافظة على الجمال، من الأفكار التي تنتمي الى القصص الخيالية أو الأفلام، لكن «أوكو» شراب الجمال الذي أطلق أخيراً في دبي، بيّن أن هذه الفكرة شديدة الارتباط بالواقع بعدما تم العمل لسنين على بحوث لاختيار الشراب الذي يقوم بهذه المهمة.

وقد أطلق هذا الشراب، الألماني المنشأ، في دبي، وتحدث مارتن سبير، أحد مبتكريه، عن أبرز مكوناته وما يحتوي عليه من معادن وفيتامينات وكيفية حفاظه على جمال البشرة والشعر والأظفار من خلال عبوة واحدة يومياً.

تركيبة

قال مارتن سبير إن «أبرز ما يميز الشراب انه مصنوع من المواد الطبيعية، فتركيبته تتشكل من ستة أنواع من التوت البري، وقد تم ابتكار الشراب مع مجموعة من العلماء الذين أجروا العمليات الحسابية، ومن ثم الفحوص المخبرية لما تحتاج إليه المرأة لشعرها وبشرتها وأظفارها من المعادن والفيتامينات يومياً لتحافظ عليها».

وأكد أن السعرات الموجودة في العبوة الواحدة تصل إلى ‬48 سعرة حرارية، وبالتالي يعد شراباً خفيف السعرات الحرارية، بينما يعد الزنك والسيلينيوم والمعادن من أبرز ما تحتويه العبوة. ولفت سبير إلى أن الشراب يتميز بطعمه المنعش فهو يحتوي على مجموعة من التوت البري الأحمر والأزرق والرمّان وتوت الآساي، والأرونيا، والزبيب الأسود، والعنب الأحمر، وتم اختيارها بعناية، لتشكل تركيبة غنية بمضادات التأكسد والفيتامينات التي أثبتت البحوث العلمية قدرتها على تجديد الشباب وتعزيز صحة البشرة والشعر من الداخل.

وأضاف سبير «يحتوي هذا الشراب الصحي على كميات متوازنة من المواد الحيوية الضرورية لتجميل البشرة مثل البيوتين، والزنك، والسيلينيوم، والنحاس واليود، وفيتامينات (ب ‬1)، (ب ‬2)، (ب ‬3)، (ب ‬6)، (ب ‬12)، (ج) و(هـ)». وأشار إلى أن الفيتامين (ب ‬3)، واليود، والبوتين، تسهم في صيانة نضارة البشرة، بينما تحفز الفيتامينات الموجودة الكولاجين، في المقابل يسهم النحاس في تعزيز وضوح اللون الطبيعي للشعر بينما يساعد البيوتين على صيانة حيوية الشعر الطبيعي.

دراسات

حول الدراسات التي سبقت تركيب الشراب، لفت سبير الى أنه عمل مع صديق على الاستعانة بعلماء من ألمانيا، طلبوا منهم تحضير شراب للجمال، وقد ركبوا هذه التركيبة التي أتت بعد ما يقارب ‬80 دراسة استغرقت ما يقارب عامين. وشدد على أنه تم اجراء الكثير من الاختبارات على الشراب وقد أثبتت فعاليته في مجال الجمال، مشيراً إلى أنهم ينصحون المرأة بشرب عبوة يومياً، وذلك لأنه يعمل على مساعدة البشرة على تخزين المياه، الأمر الذي يجعلها لا تبدو جافة، وكذلك يساعدها لمحاربة علامات التأكسد. وأكد سبير أن أسلوب الحياة والتغذية هما الأساس في جمال المرأة، فالجمال هو نتاج التوازن بين التغذية والراحة والعلاجات التي من شأنها أن تعزز ما تتناوله المرأة، لذا فإن الشراب سيدعم ما تقوم به في حياتها، وليس عليها ان تعتمد على الشراب مع نظام حياتي غير متوازن. واعتبر سبير أن الشراب سيكون من الأمور المكملة لتغذية المرأة، مبيناً أن المرأة ستلاحظ النتائج بعد تناولها الشراب يومياً لمدة ست أسابيع، وذلك لأن دورة انتاج الخلايا وتجديدها تحتاج الى فترة تراوح بين ستة وثمانية أسابيع. وشدد على أنه لا يمكن الحديث عن افراط في تناوله، فمن الممكن أن تتناول المرأة بين عبوة وثلاث عبوات يومياً، أما التغيير الواضح الذي ستلاحظه المرأة فهو التوازن في بشرتها والإشراق لكونها ستحتفظ بالمياه أكثر، كما أن الشعر سينمو بسرعة أكبر. وفي ما يتعلق بالعمر المناسب لتناول هذا الشراب، فقد شدد سبير على أنه لا مجال لتحديد العمر فهو شراب طبيعي، وليس هناك من ضرورة لتحديد العمر المناسب لتناوله، موضحاً انه لمختلف الأعمار وللجنسين الرجال والنساء.

أُطلق الشراب في دبي بعد ألمانيا، وقد لفت سبير، إلى أنه يعتبر دبي بوابة للشرق الأوسط، لاسيما في مجال الجمال والمظهر الخارجي، وهو الوقت الأنسب لإطلاق المشروب في العالم العربي من خلال دبي. ولفت إلى أن الشراب موجود في أوروبا ويوزع في هولندا والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، بينما سيوزع في الدول العربية الأخرى لاحقاً، ومنها قطر والسعودية. وأشار في الختام الى ان الشراب فاز بجائزة أفضل شراب صحي تخصصي في العالم لعام ‬2011، وذلك لاحتوائه على مجموعة من العناصر الفعّالة التي توفر جرعة غذائية يومية متكاملة لأعمق طبقات البشرة تسهم في مكافحة مظاهر الشيخوخة المبكرة.