التجديف السليم تدريب شامل للجسم كله

التدريب على جهاز التجديف يقوي الظهر والجهاز القلبي الوعائي. د.ب.أ

أكدّ الخبير الرياضي الألماني ماتياس شومان فينك أن التمرين على جهاز التجديف يُعد تدريباً شاملاً للجسم بأكمله، كما أنه يعمل على تقوية الجهاز القلبي الوعائي والظهر، شريطة استخدام الجهاز بشكل سليم. وأوضح فينك من الجامعة الألمانية للوقاية والإدارة الصحية بمدينة زاربروكين، أن القوة التي يحظى بها الجسم عند التدريب على هذا الجهاز تزداد عمّا يُمكن الحصول عليه عند ممارسة أي نوع آخر من رياضات قوة التحمل؛ إذ لا تستفيد السيقان والأذرع فقط من هذا التدريب، إنما تستفيد أيضاً العضلات الداعمة لجذع الجسم. وأضاف فينك «يُمكن التحكم في التحميل على الجسم أثناء التدريب على جهاز التجديف على نحو جيد للغاية وبمنتهى السهولة، فضلاً عن أنه يُحافظ على المفاصل والأربطة». وكي يتم التدريب على جهاز التجديف الرياضي بشكل سليم، أكدّ الخبير الألماني ضرورة الانتباه إلى القيام بالحركات الرياضية أثناء التدريب على هذا الجهاز في تتابع سليم، مع الالتزام بأداء الحركات الرياضية بإيقاع متماثل. وأوضح فينك كيفية اتخاذ وضعية الدفع السليمة على هذا الجهاز بقوله «تكون الأذرع ممدودة، وجذع الجسم مائلاً قليلاً إلى الأمام مع ثني الركبة، على أن يتم سحب مقعد المجداف باتجاه كعبي القدم». وأردف الخبير الألماني «من المهم أن يتم مد الساقين في بداية التمرين، بينما يبقى جذع الجسم والأذرع دون تغيّر، ليعملا فقط على نقل القوة. وبمجرد الانتهاء من مد الساقين بأكملهما، يتم البدء في تحريك الجزء العلوي من الجسم إلى الخلف»، مؤكداً أهمية ألا يتم شد الأذرع، إلا إذا كانت السيقان ممدودة تماماً. وبعد ذلك يقوم الرياضي بسحب مقابض الجهاز باتجاه جسده على مستوى ارتفاع الجزء السفلي من القفص الصدري. وفي مرحلة السحب، التي تُتيح للرياضي التمتع بقدر من الراحة والاسترخاء، يسري تتابع الحركات الرياضية في اتجاه معاكس تماماً لما سبق؛ ففي البداية يتم مد الذراعين، ثم يتم تحريك المقبض بعيداً عن الجسم؛ ثمّ يتم تحريك الجسم بعد الأذرع مباشرةً، وبعد ذلك يتم ثني الساقين من جديد، وجذب المقعد في اتجاه الكعبين، حتى يتم الوصول إلى وضعية الاستعداد مرة ثانية.

تويتر