بلدية دبي تحتفل باليوم العالمي للطيور المهاجرة
تحتفل بلدية دبي بـ«اليوم العالمي للطيور المهاجرة» تحت شعار «التواصل من أجل الطيور المهاجرة»، بهدف رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع حول المخاطر والتهديدات التي تواجهها الطيور المهاجرة.
وقال مدير إدارة البيئة في بلدية دبي المهندس حمدان الشاعر، إن الاحتفال بهذه المناسبة يهدف إلى تسليط الضوء على التغيرات في استخدامات الأراضي التي يحدثها النشاط البشري، وآثارها السلبية على موائل الطيور المهاجرة، مشدداً على ضرورة تركيز الاهتمام على الحاجة المتزايدة لحماية هذه الأنواع من الكائنات وبيئاتها الطبيعية، والدعوة إلى ضرورة التعاون العالمي لحمايتها، إضافة إلى تعريف الجمهور وتشجيعهم على المشاركة في المناسبات البيئية.
وأوضح أن هذه المبادرة قدمتها الأمانة العامة لاتفاقية إفريقيا وأوروبا وآسيا للطيور المائية المهاجرة بالتعاون مع الأمانة العامة لاتفاقية الأنواع المهاجرة من الحيوانات البرية، مؤكداً أهمية الحماية العالمية لرفع مستوى الوعي حول التهديدات التى تتعرض لها الطيور المهاجرة من تدمير للموائل والاستغلال المفرط والتلوث وتغير المناخ.
ودعا الشاعر إلى بذل مزيد من الجهود الدولية لاستعادة والحفاظ على شبكة المواقع والموائل التي تحتاج إليها الطيور المهاجرة للبقاء على قيد الحياة أثناء هجرتها، باعتبارها جزءا مهما من البيئة التي نعتمد عليها جميعاً. وأشار إلى أنه على الصعيد المحلي يشارك قسم البيئة البحرية والحياة الفطرية في إدارة البيئة الاحتفال بهذه المناسبة تعبيراً عن التزامه بالحملة العالمية من أجل الطيور المهاجرة وحمايتها، إذ تحتضن إمارة دبي محمية رأس الخور للحياة الطبيعية التي تعد أول موقع عالمي للطيور في الدولة بموجب التوقيع على اتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية (رامسار).
وقال إنه ستعقد اليوم في مركز الصقور ندوة تهدف إلى التوعية وتبادل المعلومات والتواصل مع القطاعات المعنية حول موضوع الاحتفال «التواصل من أجل الطيور المهاجرة» من خلال محاضرتين، مشيراً إلى أن قسم التوعية البيئية سيواصل تقديم المحاضرات وورش العمل الخاصة بالحياة الفطرية في الإمارات حول التنوع الحيوي ومحمية رأس الخور سعياً لتحقيق مستوى أعلى من الوعي في هذه الموضوعات.
وأوضح مدير إدارة البيئة في بلدية دبي، أن البرنامج يتضمن عرض عدد من الصور الفوتوغرافية عن الطيور النادرة والمهددة بالانقراض والموجودة في دبي، وعرض عدد من اللوحات الخاصة بالنباتات المحلية في الدولة، وتقديم محاضرات حول موضوعات الحياة الفطرية في الدولة، والتنوع الحيوي ومحمية رأس الخور، بجانب تقديم ورش عمل بيئية تفاعلية عن الطيور والحياة الفطرية وتوزيع النشرات التثقيفية على الموظفين والجمهور، إضافة إلى عرض للأفلام التثقيفية الخاصة بالمناسبة.