الأشخاص الذين يعيش أهاليهم طويلاً أقل عرضة للسرطان
ذكرت دراسة بريطانية، أن الأشخاص الذين يعيش أهاليهم طويلا، يرجح أن يعيشوا هم أنفسهم لفترة طويلة، وأن يكونوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان، وغيره من الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن. وذكرت الدراسة، التي نشرت في السلسلة «أ» من دورية «ذا جورنال إف جيرونتولوجي»، الصادرة عن جامعة أكسفورد البريطانية، أن باحثين من مدرسة الطب بجامعة إكسيتير البريطانية، وجدوا أن الأشخاص الذين تعيش أمهاتهم أكثر من 91 عاماً، أو يعيش آباؤهم أكثر من 97 عاماً، هم أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 24٪. كما وجدوا أن معدلات وفيات الأولاد انخفضت بنسبة 19٪، لكل عقد من الزمن يعيشه أحد والديهم على الأقل فوق سن الـ65.
وقال البروفيسور ويليام هينلي، من مدرسة الطب بجامعة إكستر، إن «دراسات سابقة أظهرت أن الأطفال الذين يعيش أهاليهم أكثر من 100 عام، هم أكثر عرضة للعيش لفترة أطول، وأقل عرضة للإصابة بأمراض القلب»، غير أنه أشار إلى أن «هذا أول دليل دامغ على أن الأطفال الذين يعيش أهاليهم حتى سن متأخرة، هم أقل عرضة أيضاً للإصابة بالسرطان».
وأضاف «كما وجدنا أنهم أقل عرضة للإصابة بالسكري، أو الجلطة الدماغية».
وأشار إلى أن «هذه الآثار الوقائية، يتم توارثها من الأهالي الذين يعيشون أكثر من 65 عاماً، أي في سن أصغر من السن التي نظرت فيها دراسات سابقة، كانت أجريت على الأهالي الذين تخطى عمرهم الـ80 عاما». وتابع أن «الأطفال الذين يعيش أهاليهم حتى سن متأخرة، ليسوا منيعين ضد الإصابة بالسرطان، أو أي أمراض أخرى متعلقة بالتقدم في السن»، غير أنه لفت إلى أن «دراستنا أظهرت أن معدل إصابتهم بهذه الأمراض ينخفض».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news