مناســبة للصــيف وموسم العطلات
«طلــة الشاطئ» أحدث تسريـــحات الشعر
مع قدوم فصل الصيف يحل موسم العطلات والسفر إلى الشواطئ، للاستجمام والاستمتاع بالشمس والرمال وأمواج البحر. ويشكل هذا الطابع الذي يصطبغ به فصل الصيف مصدر الإلهام لأحدث تسريحات الشعر هذا الموسم؛ حيث تبدو تسريحات الشعر كأنها مجففة تحت أشعة الشمس، وتتمايل كأمواج البحر مع نسمات الهواء العليل.
«طلة الشاطئ»
يُطلق أودو فالتس، مصفف شعر النجوم على هذه التسريحة اسم «طلة الشاطئ»، مشيراً إلى أن هذه التسريحة التي تبدو غير مكتملة التصفيف تَعد المرأة بألا تقف لساعات طوال أمام المرآة لتصفيف شعرها، ويوضح فالتس كيفية تصفيف هذه التسريحة بقوله: «بكل بساطة يتم تمويج الشعر بواسطة مكواة فرد الشعر ومكواة التجعيد».
ويلتقط نيكولاس بيرديكيس مصفف الشعر بمدينة شتوتغارت الألمانية، طرف الحديث ويقول: «هذه التسريحة تبدو كما لو كانت المرأة خرجت لتوها من البحر وتركت شعرها يجف تحت أشعة الشمس». وللحصول على هذه الطلة يتم تمويج الشعر بشكل طفيف، بحيث يبدو طبيعياً. ومن لديها غُرة ناعمة طبيعية، فينبغي عليها بعد غسل شعرها معالجة هذه الغُرة بأحد مستحضرات تمويج الشعر، ثم تصفيفها بواسطة مجفف الشعر مع تركيب رأس موزع الحرارة Diffuser. وتماشياً مع أجواء الصيف والبحر ينصح مصفف شعر النجوم أودو فالتس بتصفيف الخصلات المعروفة باسم Botticelli؛ حيث يكون الشعر ناعماً عند المنبت، ثم ينسدل إلى الأسفل بتموجات مختلفة الأحجام.
وتكتمل طلة الشاط بصبغ الشعر بدرجات اللونين الذهبي والبرونزي، ويقول بيرديكيس: «يمكن استخدام باقة الألوان كاملة، بدءاً من صبغ بضع خصلات من الشعر إلى صبغ الشعر بالكامل»، مشيراً إلى أن تقنية صبغ الشعر المعروفة باسم (Tease) هي الأنسب لطلة الشاطئ. وفي هذه التقنية يتم رفع الشعر الى أعلى، ثم صبغ منبت الشعر فقط، بذلك تبدو جذور الشعر لامعة وبراقة، بينما تبدو أطراف الشعر كما لو كانت باهتة وشاحبة بفعل أشعة الشمس ومياه البحر.
عودة قصة الفِطر
أشار مصفف الشعر يينس داغنه، من اتحاد روابط مصففي الشعر الألمان، الى أنه بجانب تسريحة طلة الشاطئ، يشهد صيف 2013 أيضاً عودة قوية لبعض القصّات التي تستلهم روح الماضي، لاسيما قصّات الشعر القصير؛ مثل قصّة شعر الفِطر التي اشتهر بها فريق البيتلز الغنائي خلال الستينات من القرن الماضي. وتمتاز هذه التسريحة بانسدال شعر القُصّة على الجبهة إلى ما فوق العين بقليل. ويقول فرانز جوزيف كوفيلر، المدير الإبداعي للرابطة المركزية لمصففي الشعر الألمان، إن «قّصة شعر الفِطر لا تناسب كل وجوه النساء، هذه القَصة تناسب الوجه البيضاوي ذا الملامح الجذابة، في حين أنها لا تناسب الوجه المستدير؛ حيث تجعله يبدو ممتلئاً». ومن قصات الشعر القصير الأخرى التي تعود هذا الموسم قصّة Bob، ويوضح كوفيلر أن هذه القصّة تمتاز بالشعر القصير في مؤخرة الرأس والجوانب الطويلة باتجاه الوجه، مع انسدال خصلة كاملة على الجبهة، مشيراً إلى أن جمال هذه القَصّة لا يكتمل إلا بصبغ الشعر باللون الأشقر أو بدرجات الشوكولاتة.
«غرّة الأسد»
يشهد هذا الصيف عودة تسريحة «غُرة الأسد» التي انتشرت خلال السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، والتي تناسب النساء ذوات الشعر متوسط الطول أو الطويل. ولتصفيف هذه التسريحة، التي اشتهرت بها النجمة الأميركية فرح فاوست بطلة المسلسل التليفزيوني الشهير «ملائكة تشارلي»، خلال السبعينات، تحتاج المرأة إلى خصلة متوسطة الطول يتم قصّها برقة مع تسريحها إلى الجانب.
وبالإضافة إلى ذلك، تعود تسريحات الشعر المرفوعة إلى الأضواء هذا الموسم، على غرار تسريحة شعر أودري هيبورن، نجمة هوليوود في الخمسينات والستينات وبطلة رائعة السينما العالمية «سيدتي الجميلة». وقد اشتهرت هيبورن بتسريحة شعرها المرفوعة والتي تزدان بخُصلة عالية جداً. وكبديل عصري لهذه التسريحة ينصح بيرديكيس بتصفيف خُصلة صغيرة بالقرب من الجبهة، مع لف شعر مؤخرة الرأس بشكل مسطح.
طلة كلاسيكية
بالنسبة للرجال، تواصل قَصّة Undercut هذا الصيف تربعها على عرش تسريحات الشعر الرجالي، ويقول بيرديكيس إنه يتم تقصير الشعر في الجانبين ومؤخرة الرأس بدقة، بينما يتم ترك شعر مقدمة الرأس طويلاً. وللحصول على طلة عصرية وشبابية يتم تصفيف شعر مقدمة الرأس على نحو أشعث وتثبيته بالجل. وللحصول على طلة كلاسيكية يتم تصفيف خصلة على غرار الخصلة التي اشتهر بها نجم الروك آند رول الشهير إلفيس بريسلي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news