تستعد لإطلاق مجموعة رمضانية

دورداي.. قفطان بـلمسات معاصرة

صورة

تستعد مصممة الأزياء اللبنانية، صوفيا دورداي، لإطلاق مجموعة أزياء رمضان التي تضم باقة منوعة من تصاميم «القفطان» التي شكلت بداية انطلاقتها في مجال التصميم قبل نحو تسعة أعوام. وتحرص صوفيا في تصاميمها على الالتزام بطابع الابتكار فلا تتقيد بالقصات التقليدية فحسب، بل تعمد على مجاراة الموضة الدارجة وتطويعها في خدمة قصاتها التي تستهدف من خلالها سيدات المجتمع العربي.

تطوع صوفيا خبرتها في مجال التجميل وتنسيق المظهر في خدمة تصاميمها، وعليه تدمج الذوق الغربي بالشرقي في توليفة مميزة لا تتخلى عن معياري الوقار والحشمة المتوجة بالموضة السائدة. لا تلجأ صوفيا إلى عروض الأزياء للإعلان عن تصاميمها المتنوعة، بل تكتفي بدائرة المعارف والأصدقاء الذين عادةً ما يقبلون على تصاميمها ويسهمون بشكلٍ غير مباشر في توسيع مدى نطاق الدائرة، الأمر الذي برز بشكل جلي في تنظيمها أخيراً يوماً مفتوحاً لعرض تصاميمها.

مجموعة رمضانية

صوفيا وجويل

تربط أوجه شبه كبيرة بين المصممة اللبنانية صوفيا دورداي وابنتها جويل مريديان، الأمر الذي لا يقتصر على الشكل بل يتعداه للظروف العملية، فقد كانت بداية صوفيا من عاصمة الضباب لندن خبيرة تجميل ومنسقة مظهر في إحدى المحطات التلفزيونية، وكذلك الحال بالنسبة لجويل التي كانت بدايتها كذلك خبيرة تجميل ومنسقة مظهر من خلف كواليس منصات عروض الأزياء بعد أن درست فنون التجميل في المدرسة «قريس بينت» الشهيرة، حيث كانت تشرف على وضع الماكياج للعارضات وكذلك الحال بالنسبة للفنانين، وشيئاً فشيئاً بدأت تلم بتنسيق المظهر العام حتى أدركت أساسياته ومبادئه العامة.

تجمع صوفيا بابنتها جويل علاقة صداقة قوية، لاسيما أن فارق العمر بينهما ليس كبيراً فقد تزوجت صوفيا في سن الـ‬14 وأنجبت جويل في سن الـ‬16 عاماً.

قالت صوفيا لـ«الإمارات اليوم»: «أستعد حالياً لإطلاق مجموعة أزياء رمضان التي تضم باقة منوعة من تصاميم (القفطان) (العباية الواسعة)، اللذين عادةً ما تلجأ إلى ارتدائهما السيدات في هذا الشهر نظراً لتماشي قصاته الواسعة وطبيعة الشهر». وأضافت «ألتزم في مجموعة (القفطان) أسوة بتصاميمي الأخرى، بطابع الابتكار، فلا أتقيد بالقصات التقليدية فحسب، بل أعتمد على مجاراة الموضة الدارجة وتطويعها في خدمة القصات، التي تأتي في مجموعة (القفطان) واسعة لتتماشى وطبيعة الشهر». وذكرت صوفيا عن مجموعتها الرمضانية «تضم مجموعة (القفطان) الرمضانية باقة منوعة من التصاميم ذات القصات الواسعة، التي تجمع الطابعين الغربي والشرقي معاً، وقد لجأت في استخدامها بكثرة قماش الحرير الطبيعي الذي يتلاءم وفكرة القصات، ويضفي طابع الفخامة عليها». وأشارت إلى أن لـ«القفطان» مكانة كبيرة في قلبها «لاسيما أنه شكل بداية انطلاقتي في مجال تصميم الأزياء قبل نحو تسعة أعوام، وقد اخترته لأكمل من بعده مشواري العملي، بهواية أعشقها بشكل كبير، وأجد فيها مجالاً واسعاً للابتكار والإبداع بلا حدود». وبينت «عمدت إلى تطويع خبرتي في مجال التجميل وتنسيق المظهر، التي اكتسبتها خلال عملي في إحدى المحطات التلفزيونية في العاصمة البريطانية لندن في خدمة تصاميمي، وعليه ألجأ إلى دمج الذوق الغربي بالشرقي في توليفة مميزة لا تتخلى عن معيارَي الوقار والحشمة، اللذين أحرص على تتويجهما بالموضة السائدة».

تصاميم منوعة

لا تقتصر تصاميم صوفيا على «القفطان» فحسب، بل تتعداه لتشمل تصاميم منوعة تتوزع ما بين الفساتين والملابس الجاهزة هذا إلى جانب الإكسسوارات، فقد أطلقت، على حد قولها منذ فترة «مجموعة من تصاميم (الجاكيت)، التي شكلت موضة دارجة في مجال تصميم الأزياء بطابعٍ حيوي غلب عليه روح الشباب، التي يمكن ارتداؤها في مناسبات مختلفة ومنها السهرات، فضلاً عن الإكسسوارات التي تحظى بشعبية كبيرة وتشهد إقبالاً كثيفاً». وحول مشاركاتها في الفعاليات المتخصصة وعروض الأزياء التي تسهم بشكل كبير في الإعلان والترويج عن التصاميم، قالت صوفيا «لا ألجأ إطلاقاً إلى المشاركة في الفعاليات المتخصصة وعروض أزياء للإعلان عن تصاميمي المتنوعة، وأكتفي فقط بدائرة المعارف والأصدقاء الذين عادةً ما يقبلون على تصاميمي ويسهمون بشكلٍ غير مباشر في توسيع نطاق الدائرة، وذلك عن طريق أفراد دائرتهم الذين يبدون إعجابهم بالتصاميم ورغبتهم في اقتنائها، الأمر الذي ظهر بشكل كبير خلال اليوم المفتوح الذي نظمته أخيراً في منزل ابنتي خبيرة التجميل ومنسقة المظهر جويل مريديان، لعرض تصاميمي، وشهد إقبالاً كبيراً من معارفي وأصدقائي الذين حضروا برفقة أصدقائهم ومعارفهم كذلك».

شعار التميز

أكدت مصممة الأزياء صوفيا دورداي أن شعار التميز كان الدافع الأبرز والأقوى وراء اتجاهها إلى مجال تصميم الأزياء، «فعادةً ما تبحث النساء عن كل ما هو مميز، لاسيما حين يرتبط الأمر بمظهرهن الذي ينعكس بشكلٍ بارز على أزيائهن، وعليه يلجأ أغلبهن عن البحث في التصاميم المميز في جعبة المصممين والمصممات، والابتعاد عن تلك الموجودة في المحال التجارية نظراً إلى تشابهها وتوافرها بكثرة».

تويتر