مطبخ البحر المتوسط غني بالصحة
أكدت الجمعية الألمانية للطب الرياضي والوقاية أن النظام الغذائي لحوض البحر المتوسط يُمثل اللبنة الأساسية لأسلوب الحياة الصحي.
وتستند الجمعية، التي تتخذ من مدينة فرانكفورت مقراً لها، في ذلك إلى نتائج دراسة إسبانية حديثة تم إجراؤها على مجموعة كبيرة من الأشخاص وصل عددهم إلى 7447 شخصاً، وثبت خلالها تراجع خطر الإصابة بالأزمة القلبية والسكتة الدماغية وكذلك موت القلب المفاجئ بنسبة 30٪ عند اتباع النظام الغذائي لحوض البحر المتوسط.
وأرجعت الجمعية الألمانية فائدة نظام البحر المتوسط إلى اعتماده على نوعية الأطعمة الصحية كالزيتون وزيوته والخضراوات الطازجة كالطماطم والباذنجان والفلفل الأحمر والكوسة والثوم والبصل والأسماك والمأكولات البحرية وكذلك الأعشاب كالزعتر والروزماري.
وأردفت الجمعية أن أهم ما يُميز هذا النظام الغذائي هو ارتفاع نسبة الأطعمة النباتية به، التي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف الغذائية والمواد النباتية الثانوية ومضادات الأكسدة، لافتةً إلى أن الأحماض الدهنية غير المشبعة، التي تُمثل المصدر الأساسي للدهون في زيت الزيتون، تتمتع بتأثير إيجابي للغاية في صحة الإنسان.
ووفقاً لما توصلت إليه الدراسة، أكدت الجمعية الألمانية أن أسلوب الحياة الصحي لا يقتصر على اتباع النظام الغذائي لحوض البحر المتوسط فقط، إنما يجب أن يتم الالتزام خلاله أيضاً بالإقلاع عن التدخين، والوصول إلى معدلات الوزن الطبيعية، قدر الإمكان، وممارسة الأنشطة البدنية خلال الحياة اليومية بصورة منتظمة، مع ممارسة أحد التمارين الرياضية بشكل إضافي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news