صيام مرضى السكري النوع الثاني قد يهدّد صحتهم
إذا صام مرضى السكري من النوع الثاني، من دون استشارة طبيبهم المختص، فربما يهدد ذلك صحتهم. وقد يُشكل انخفاض نسبة السكر بالدم خطراً بالغاً على مرضى السكري من النوع الثاني، وهو يحدث لديهم في الغالب نتيجة تناول كميات قليلة من الطعام والتغيرات التي تطرأ على تعاطي جرعات الدواء. ويقول الدكتور محمد منصور الزاهري، رئيس الجمعية الأردنية للعناية بالسكري «يُمثل الصيام خطراً كبيراً على صحة مرضى السكري، وعلى الرغم من ذلك يصوم الكثير من المرضى دون إشراف طبي، ما قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات حادة لديهم». وفي حال عدم علاج ما يُسمى بنقص نسبة السكر في الدم، فقد تترتب على ذلك عواقب طبية خطيرة، مثل فقدان الوعي وحدوث تشنجات ونوبات تتطلب علاجاً طارئاً. لذا ينصح الدكتور الزاهري، بمناسبة الحملة القومية لمرض السكري التي أطلقتها شركة الأدوية الأميركية «ميرك شارب آند دوم»، بضرورة مناقشة مسألة الصيام مع طبيب مختص باستفاضة، وكذلك الصيام تحت إشرافه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news