مجموعة إيمان المدفع مصمّمة لتجمّعات رمضان العائلية
قفطانات وفساتـين بـألوان الشفق
تكثر في رمضان التجمعات العائلية، والدعوات النسائية المنزلية، سواء في وقت الإفطار أو السحور، والتي غالباً ما تتناسى السيدات التحضير لها قبل رمضان، إذ يتم التركيز الأكبر على ملابس وتصاميم العيد فقط، بينما تجلب العزائم والتجمعات الرمضانية مشكلة الملابس المناسبة.
فضلت مصممة الأزياء الإماراتية إيمان المدفع، صاحبة العلامة التجارية «غزلان»، أن تركز في مجموعتها الجديدة على التصميم لفترة أيام رمضان وتجمعاتها اليومية الخفيفة والهادئة، معتبرة إياها فترة طويلة تحتاج المرأة فيها إلى أن تبدو أنيقة دون مبالغة، مثلما يحصل في أيام العيد.
وقالت إيمان «غالباً ما تستنزف المرأة قدراً كبيراً من وقتها لتبدو في أبهى حلة خلال أيام العيد، وهي ثلاثة أيام فقط، بينما تقضي شهر رمضان بالكامل وهي تفكر في ملابس بسيطة وأنيقة مناسبة للزيارات العائلية وتجمعات السيدات بعد الفطور»، ما جعلها تفكر في تصميم مجموعة خفيفة وبسيطة، تحمل ألواناً لافتة بألوان الشفق ولمسات عصرية ناعمة، وخامات خفيفة بقصات مريحة تعين المرأة على أن تبدو في حلة أنيقة غير متكلفة.
اتساع
كريستال فضلت المصممة الإماراتية إيمان المدفع أن تضيف لمسات بسيطة وناعمة من حبات الكريستال التي انتشرت في مناطق مدروسة من التصاميم، ما أعطى تأثيراً ناعماً وجذاباً أضاف لمسة من الغنى على القطع شديدة البساطة، والتي انتشرت على منطقة الصدر والجذع. كما زينت في أحيان أخرى الأطر الفاصلة بين الأجزاء السادة والملونة، أو بين الأجزاء السوداء من العباءة وجارتها الملونة، كما أحاطت حبات الكريستال الخفيفة أيضاً بفتحات الجيوب الداخلية وحواشي الأكمام والرقبة، دون مبالغة أو احتشاد، ما منح التصاميم تلك اللمسة اللافتة والمسائية في آن واحد، والتي تناسب مساءات رمضان العائلية. |
غالبا ما تلجأ النساء في رمضان إلى ارتداء الجلابيات، وتلك الفساتين ذات القصات البسيطة غير المبالغ فيها، سواء لما تحمله أجواء رمضان الروحانية التي يميل فيها المرء إلى التحفظ والهدوء، أو لما تميل إليه الحالة المزاجية للأفراد إلى الشعور بالراحة والظهور بشكل مناسب ومقبول وأنيق دون عناء، وهو ما تتلخص فيه مجموعة المدفع، التي تركز فيها على القصات الواسعة للفساتين والجلابيات والقفطانات التي تفاوتت بين القصة المتسعة للقفطانات، وفكرة الفساتين ذات القصة المستقيمة غير المحددة لتفاصيل الجسد، إلا أنها أضافت لمسة عصرية على تلك القصات من خلال تقصير هذه الفساتين وجعلها كاشفة للكاحل، ما أعطاها لمسة تحرر شبابية لافتة، رغم بساطة فكرتها.
ومع أن المصممة اعتمدت على فكرة الخامات المطبعة المستخدمة بالكامل دون تدخل، إلا أنها فضلت أن تضيف لمسات بسيطة من خامات سادة على أجزاء من الفساتين، مثل منطقة الكتف، أو الجذع والأكمام، أو الحواشي، أو الاثنين معاً، بحسب التصميم، كما اعتمدت فكرة القماش السادة من الأمام بالكامل، والمطبع من الخلف بالكامل، في محاولة منها لكسر احتشاد الألوان القوية والمتداخلة للخامات المطبعة.
كما استعانت بلمسات من الخامات السادة زينت بها شرائط سميكة للأكمام والحواشي، وقسمت بها أجزاء الفساتين بين الصدر وأسفله، وبين الأكمام والأكتاف.
تأثير
الخامة الرئيسة التي اعتمدتها المدفع هي قماش القطن المطبع، والذي تموجت فيه الألوان بخطوط منسابة ومتداخلة بطريقة لافتة، وألوان فاقعة، بدت أقرب في فكرتها إلى ألوان وأشكال الشفق القطبي الساحر، والذي يظهر في فترات محددة من الشتاء في شمال الكرة الأرضية، ما جعل الطبعات ذات تأثير قوي وعصري في آن واحد.
وتخيرت المصممة الإماراتية ألواناً رئيسة قوية، مثل الأخضر الفاقع، والأزرق، والأحمر الناري، والبنفسجي، والأصفر الخردلي، والفوشي، والبرتقالي الهادئ، بالإضافة إلى ظلال من الأسود أحاطت كل تلك الدرجات والألوان كما لو كانت قاعدته الرئيسة.
عباءات
اعتمدت المصممة في عباءاتها لهذا الموسم لمسات مشابهة في التصميم والفكرة الموحدة، إذ لجأت إلى الخامات المطبعة ذاتها بنسبة أقل في عباءاتها التي فضلت ألا تبالغ في شكل قصاتها، وأن تعطيها التأثير البسيط والمنسدل بقصة ناعمة وكلاسيكية بسيطة. بينما زينت الطبعات منطقة الجذع بأجزاء مدروسة تفاوتت بينها وبين أجزاء أصغر من خامات سادة استوحيت درجاتها من ألوان الطبعات، والتي استقرت على مناطق مثل الأكمام.
كما اعتمدت إيمان المدفع فكرة قصة العباءة المشابهة للفستان الواسع المستدير، والذي أضافت عليه لمسة مرحة من خلال تزيينه بجيب أمامي مربع كبير من الخامة المطبعة ذاتها، بينما زينت الأكمام باللون البرتقالي الهادئ، وأضافت أيضاً، الفكرة نفسها في تجزيء الخامات وترقيعها على أجزاء العباءة، ولكن مع خامات سادة اعتمدت فيها القصة ذاتها، والتي زينت الصدر تارة، والأكمام تارة أخرى، وأجزاء جانبية من العباءات أيضاً بألوان قوية ولافتة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news