الأختان نورة وحصة الأهلي استوحتا المجموعة من «دبي ميركل غاردن»
تصاميم ملوّنة بفرحة العيد والزهــــور
غالبا ما تميل كثيرات من النساء إلى التأنق بالتنانير والفساتين في أيام العيد، وهو ما تمحورت عليه المجموعة الأخيرة للعلامة الإماراتية «ذي أهليز» للأختين نورة وحصة الأهلي اللتين قدمتا تصاميم حملت ألوان الصيف والربيع الزاهية بطبعات الزهور اللاتي استلهمتاها بعد زيارتهن لحديقة «دبي ميركل غاردن» للزهور، والتي كانت السبب وراء مجموعة تزينت بفرحة ألوان الزهور والعيد.
طبعات وقصات لافتة، تحمل مزيجا ذكيا بين البساطة، والكلاسيكية، ولمسة معاصرة كحلت تلك الصفتين، لتقدم الأختان تصاميم تحولت خلال فترة بسيطة إلى واحدة من أكثر القطع المطلوبة في السوق المحلية، ابتداء من تنورة الـ «توتو»، والقمصان الحريرية الكلاسيكية، والفساتين المطاطة، وانتهاء بـ«الداليا السوداء»، وقالت نورة الأهلي «لقد حاولنا تقديم مجموعة تتناسب ومختلف الأعمار والأمزجة من الإماراتيات والمهتمات بما يقدمه السوق المحلي، تتناسب واحتياجات الفتاة الإماراتية في التجمعات العائلية والصديقات، والعزائم، والعيد»، مشيرة إلى أن المجموعة تقدم ما يناسب الفتاة التي ترغب في إبراز انحناءات الجسد عبر الفساتين الضيقة، وتلك التي ترغب في أن تبدو أنثوية ورومانسية عبر الفساتين والتنانير المتوردة الربيعية، أو التي ترغب في أن تبدو لطيفة وطفولية عبر التنانير المنفوشة والألوان الزاهية، هي ببساطة مجموعة تناسب الجميع دون استثناء، على حد تعبيرها. وأضافت نورة أن علامتها التجارية تحرص دائما وليس فقط من خلال هذه المجموعة «على تقديم ما يتناسب مع احتياجاتنا كإماراتيات وخليجيات بشكل خاص، فنحن بحاجة إلى أن نبدو أنيقات ومميزات وفي الوقت ذاته دون مبالغة أوعري، وأردنا من خلال تصاميمنا أن نقدم المحافظ والأنيق في وقت واحد».
تنانير
زهور على الرغم من أن كل المجموعة مستوحاة من حديقة الزهور في دبي «ميركل غاردن»، إلا أن الفساتين الرومانسية ذات الأكتاف المطاطة أكثر ما عزز تأثير الربيع الرومانسي في المجموعة، التي اعتمدت على الخامات الشيفونية الناعمة المطبعة بأشكال الزهور الربيعية الصغيرة ذات الألوان الباستيلية الهادئة بقصات واسعة، سواء في منطقة الجذع المتدلية المنسدلة والاكمام الواسعة المزينة بكتف مطاطي يثبت أسفل الكتف كاشفا إياه بطريقة أنثوية لافتة، كما يحدد الخصر وينسدل متموجاً دون عناء. |
ركزت المجموعة على تقديم عدد من أفكار التنانير المختلفة، والتي اجتمعت على أن تكون طويلة ومنسابة، منها المتموج الواسع المزين بالكامل بورود الجوري الحريرية البارزة والذي أطلقتا عليه اسم «تنورة الورود الحمراء» التي تعتبر من أكثر قطع المجموعة مبيعا، وأخرى ذات ورود بحجم أصغر، والتنانير الحريرية المتموجة المنسدلة المزينة بطبعات الورود الملونة، والتي حملت ألوانا لافتة ومرحة دون صخب في آن واحد، وأخرى أكثر صخبا بضربة من ألوان نارية مزهرة، كما ضمت المجموعة عددا من التنانير التي اعتمدت على الدانتيل المعرق بنقوش وتعريقات ذهبية، تبطنت بألوان أخرى هادئة، وأخرى من اللون العاجي اللافت اعتمدت على تزيينها بتقنية قص «الليزر» بالورود الحريرية المتطايرة وحبات الترتر ولمسات التزيين اليدوية الذهبية التي أضافت لمسة غنى لافتة. وضمت المجموعة تنانير أخرى شيفونية كانت أقل اتساعا تزينت بلمسات بسيطة من الدانتيل، بالإضافة إلى التنورة الأكثر تميزا وانتشارا لدى العلامة التجارية وهي تنورة «توتو» ذات الحزام والمعتمدة كليا على قماش التور الأسود المزين الناعم المكون من طبقات عديدة منفوشة ومتطايرة تقل نزولا إلى الأسفل، ما يعطيها شكلا وحجما لافتا ومرحا، بدا كما لو كان بالكامل على شكل زهرة متفتحة، وهو يتوافر بألوان عدة من أشهرها الأسود، بالإضافة إلى تلك المشابهة لتنورة «توتو» إلا أنها تضيق من الأمام، وتتزين بطبقات التور من الخلف والجوانب فقط، والتي قدمت في هذا الموسم باللون الأصفر الفاقع، كما قدمت المجموعة تنورة النمر الوردي المنسدلة، التي تزينت بلمسات بسيطة من طبعات جلد النمر على الشيفون الوردي الفاتح.
وعلى الرغم من أن تصاميم المجموعة قد تبدو أكثر جاذبية على الرشيقات، لما تتميز به التنانير باتساع وتموج وتحديد لمنطقة خصر وحوض تحتاج إلى أن تكون نحيلة نوعا ما، إلا أن تصميم التنورة اللافت وتقديمها مع مجموعة كلاسيكية حريرية من القمصان الناعمة غير الضيقة، يعين على أن يخفي عيوب الجسم، إلا أنه يحتاج في جميع الأوقات إلى ارتداء كعب عال جدا، يعزز من طول من ترتديه ومن انسيابية القصات وديناميكيتها.
خفة
حرصت الأختان على تقديم مجموعة ترتكز على الخامات الخفيفة الناعمة التي تتناسب وفصل الصيف، معتمدة بشكل عام على قماش الشيفون، والتور، والكريب، بالإضافة إلى قماش الجرسيه الذي تمثل في الفساتين الضيقة المحددة للجسم المعروفة باسم «بودي كون»، كما لجأت الأختان على قماش الحرير بشكل جزئي في بعض التنانير الواسعة، بالإضافة إلى القمصان ذات القماش الحريري الخفيف الناعم.
تميزت القمصان التي ضمتها المجموعة، بالقصة الكلاسيكية الناعمة من الحرير والشيفون، لا يمكن سوى أن تكون متوافرة في كل خزانة، لما تحمله من خطوط وقصات تناسب مختلف المواسم، اعتمدت فكرة القمصان التي تغلق بأزرار من الامام وتتزين بأوشحة ناعمة على الرقبة، والأكمام الواسعة التي تضيق عند الرسغ، والتي كانت رغم رسمية قصاتها، لافتة ومميزة بألوانها الزاهية من الفوشي، والأصفر، والوردي، والأخضر الفستقي، بالإضافة إلى الأسود، والقميص المطبع بلمسات ورود ناعمة وبأكمام قصيرة ذات قصة وتصميم «فينتاج» مستوحى من فترة الخمسينات من القرن الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news