التثقيب.. تقنية جديدة لعلاج حب الشباب

سيما طنوس.من المفاهيم الخاطئة في مجتمعاتنا الاعتقاد بأن حب الشباب مسألة طبيعية تتعلق بالمراهقة.

أكدت استشارية التجميل والعلاج بالليزر في دبي، الدكتورة سيما طنوس، ظهور تقنية حديثة، أخيرا، تعد الأفضل حاليا والأقل ضرراً في علاج حب الشباب، مشيرة إلى أن طريقة التثقيب الميكروني بالترددات الراديونية، التي تعمل وفق جهاز تقني، يثقب الجلد بإبر رفيعة جدا مع إصدار ذبذبات راديونية.

وأضافت أن تلك الطريقة التي تناسب جميع أنواع البشرة، تعمل على تنشيط الجلد وتحفيزه، وزيادة تدفق الدورة الدموية له، وبالتالي تنشيط الخلايا المنتجة للكولاجين، كما تزيد من سماكة طبقات الجلد وتعمل على زيادة ترطيبه، وتظهر النتائج على شكل احمرار في الجلد لأيام عدة، وبعد ذلك سيلحظ المريض أن الندب لم تعد عميقة في الجلد، وأصبح الجلد مشدودا اكثر.

ولفتت استشارية التجميل إلى أن المصاب يحتاج إلى جلسات عدة، تحدد حسب شدة الندب وعمقها، لتؤتي ثمارها، شرط أن تكون على أيدي أطباء مختصين، مشددة على أنه من المفاهيم الخاطئة في مجتمعاتنا العربية، الاعتقاد أن حب الشباب هو مسألة طبيعية، تتعلق بمرحلة النمو لدى المراهقين والشباب، ثم تختفي بعد ذلك، متغافلين الجانب الآخر الذي قد يخلفه الإهمال على العوامل النفسية والمظهرية. ونصحت كل من يعاني آثار حب الشباب بزيارة طبيب مختص، للحد من آثارها الجانبية.

وذكرت سيما طنوس أن هناك نسبة كبيرة من المصابين بحب الشباب، تعاني الآثار التي تخلفها على شكل حفر في الوجه أو الصدر والظهر، علاوة على الحالة النفسية التي تخلفها هذه الحبوب عند المصابين وتقليل ثقتهم بأنفسهم، لافتة إلى أن علاج حب الشباب مر بمراحل خاصة في الفترة الأخيرة، وفي ظل التقنيات الحديثة بدأت بالتقشير الكيميائي ثم بالسنفرة والتقشير الكريستالي، الذي تعتبر نتائجه ضعيفة على آثار حب الشباب والندب إجمالا، وبعده ظهر التقشير بالليزر، الذي يعطي نتائج جيدة، إذا ما أعطي بالطريقة الصحيحة.


 

تويتر