«ترددات» تقضي على علامات الشيخوخة
تمثل بشرة الوجه المرآة التى تعكس الحالة الصحية بصفة عامة، ولذلك يعطي الاهتمام بالوجه انطباعاً بصحة جيدة وجسم سليم خال من الأمراض، ومع التقدم فى مجال التجميل أصبح من السهولة الوصول إلى بشرة نضرة خالية من التجاعيد وعلامات الشيخوخة دون معاناة أو انقطاع عن ممارسة العمل أو الحياة اليومية، وذلك من خلال منظومة متكاملة من الأساليب غير الجراحية التي يمكن من خلالها الوصول إلى وجه مشرق وبشرة نضرة، وفق أخصائية التجميل والعلاج بالليزر في دبي الدكتورة سيما طنوس.
وأشارت طنوس إلى أن «تقنية ترددات الراديو المتجزئة تعد من أساليب العلاج المعتمدة والفعالة في إزالة التجاعيد وعلامات الشيخوخة»، مؤكد أنها تعد طفرة علمية من حيث درجة الأمان والنتائج، فتشد البشرة من دون جراحة أو ألم، فتلك الترددات قادرة على اختراق طبقات أكثر عمقا في البشرة، لإعطاء أفضل النتائج، مع توافر أعلى درجات الأمان، وتجنب إحداث أي أضرار للنسيج الخلوي الحي.
واضافت أخصائية التجميل «تعطي هذه التقنية نتائج مبهرة في علاجات شد البشرة، والندوب الناتجة عن حب الشباب أو العمليات الجراحية، وعلامات تقدم العمر، وتجاعيد وخطوط البشرة، والكلف والتصبغات الجلدية، وأيضاً آثار تمدد الجلد الناتج عن الحمل أو زيادة الوزن».
وعن طريقة عمل هذه الترددات أفادت بأن «جهازاً خاصاً يقوم بتوليد موجات راديو عالية التردد بتقنية ثلاثية الأبعاد داخل الطبقات العميقة للجلد مع المحافظة على برودة سطح البشرة، فيحدث مرور مريح للحرارة تحت سطح الجلد، ما يؤدي إلى شد الأنسجة الضامة، ويقلل من ارتخاء الجلد عن طريق بناء طبقات جديدة من الكولاجين دون أعراض جانبية تذكر أو أضرار نظراً لحفاظه على برودة سطح البشرة».
وأضافت طنوس أن «تلك التقنية تستخدم على أماكن مثل الوجه والعنق، وأي أماكن أخرى بالجسم. وتستغرق جلسة العلاج في المتوسط ما بين 30 و45 دقيقة، علماً بأن الوقت قد يزيد تبعاً للمنطقة الخاضعة للعلاج. وتظهر نتائج الجهاز بعد عدد من يشعر بها المريض في صورة شد وضم بالجلد».
وأشارت إلى أن الآثار السلبية الناتجة عن علاج شد الجلد غير الجراحي عادة ما تكون خفيفة وقصيرة مثل احمرار بالجلد مباشرة قد يستمر نحو ٢٤ ساعة بعد العلاج.