تطريزات بملامح محلية واستخدامات تجسد عالمية المعرض
عباءات إماراتية تتزين بـ «دبي إكسبو 2020»
حولت المصممتان مريم المدفعي وصفاء العور سعي دبي إلى استضافة معرض «إكسبو2020» إلى فكرة ملهمة لتصميم مجموعة أزياء، استوحت خطوطها وأشكالها من شعار الحملة وألوانها، في محاولة لتقديم رسالة مجتمعية تدعو إلى الترويج وخدمة المبادرات الوطنية والمجتمعية كل بحسب مجال عمله.
بسيطة ولافتة أسست كل من مريم المدفعي وصفاء العور دار الأزياء 1001 في عام 2007، بهدف الخروج بأزياء بسيطة ولافتة في آن واحد، واستوحتا الاسم من حكايات «ألف ليلة وليلة» الشهيرة، وبهدف تزويد المرأة الإماراتية العصرية بما تحتاج إليه في عالم العباءات والملابس العملية اليومية، ومحاولة للمزج بين التقليدي القديم، العصري العملي، بكثير من التطوير والابتكار والجودة العالية في التنفيذ. حدث وطني مريم المدفعي وصفاء العور تميلان إلى اختتام عروض أزيائهما بتصميم مستوحى ونابع من فكرة أو مبادرة أو حدث وطني يدور في الفترة ذاتها، وقررتا تصميم عباءة تحمل شعار الحملة وعنوانها، وكان ذلك في بدايات انطلاقها العام الماضي، وتطورت الفكرة تدريجياً لتتحول إلى مجموعة متكاملة معتمدة على قطع من الملابس اليومية شعار «إكسبو 2020» الأنيق، بعيداً عن المبالغة. سوق عالمية قطع «البشوت» المطورة «تتميز بكونها أقرب للسوق العالمية، فالعباءة يمكن أن تكون قطعاً تميل إليها المرأة الإماراتية والخليجية فقط، على خلاف البشت الذي قمنا بتصميمه بأسلوب مطور، والذي يتميز بكونه في متناول جميع الفئات والجنسيات، والأقرب ليكون عالمياً، ليعكس رسالة اكسبو 2020». قصات قدمت الدار مجموعة من العباءات متعددة القصات، التي تزينت أيضاً بتطريزات مستوحاة من شعار الحملة، وتداخلت مع تطريزات إسلامية، وأخرى تحمل تعبيرات نباتية، استقرت على منطقة الخصر كأشباه أحزمة، أو على الأكتاف والصدر، والظهر بتصاميم بدت أقرب إلى الترويجية للحملة. أوشحة شاركت الدار في تزويد مقدمي برامج نشرة أخبار تلفزيون دبي بأوشحة مصممة خصيصى لدعم الحملة، وتزينت بشعارها، والتي ارتداها المقدمون خلال إحدى نشرات الأخبار التي أعلن خلالها عن أحد الأخبار الخاصة بالحملة في بداياتها. |
وقالت مريم لـ«الإمارات اليوم» إن «الخطوة تنطوي على قدر من المسؤولية المجتمعية والوطنية التي تسهم في الترويج لسعي الإمارات الى استضافة اكسبو 2020» معتبرة الموضة «واحداً من أشكال الفنون القادرة على التعبير عن توجه الأفراد وميولهم».
ولفتت صفاء إلى أنها وزميلتها «تميلان إلى اختتام عروض أزيائهما بتصميم مستوحى ونابع من فكرة أومبادرة أو حدث وطني يدور في الفترة ذاتها»، وقالت «قررنا تصميم عباءة تحمل شعار الحملة وعنوانها، وكان ذلك في بدايات انطلاقها العام الماضي»، مضيفة أن «الفكرة تطورت تدريجيا وقررنا تحويلها إلى مجموعة متكاملة معتمدة على قطع من الملابس اليومية، والمعتمدة على شعار (إكسبو 2020) الأنيق، بعيداً عن المبالغة، فقمنا برسم وتصميم مجموعة من أفكار التطريزات الناعمة التي تطورت تدريجياً لتزين أجزاء مختلفة من العباءات».
وأضافت المدفعي أن قطع «البشوت» المطورة «تتميز بكونها أقرب للسوق العالمية، فالعباءة يمكن أن تكون قطعاً تميل إليها المرأة الإماراتية والخليجية فقط، على خلاف البشت الذي قمنا بتصميمه بأسلوب مطور، والذي يتميز بكونه في متناول جميع الفئات والجنسيات، والأقرب ليكون عالمياً، ليعكس رسالة اكسبو 2020».
قامت مريم وصفاء من خلال «دار الأزياء الإماراتية 1001» بتعديل وتطوير شكل «البشت التقليدي»، بإضافة لمسات أنثوية، واعتماد ألوان ودرجات مقاربة لدرجات شعار «إكسبو2020» كما قدمتا نسخة قصيرة منه بدت أقرب إلى شكل القفطان الخفيف، مع قمصان حريرية طويلة أسفلها، والتي يمكن ارتداؤها كفساتين قصيرة أو قمصان طويلة مع سراويل ضيقة، مع اعتماد تطريز القطع بأشكال مستوحاة من الشعار.
كذلك قدمت الدار مجموعة من العباءات متعددة القصات التي تزينت أيضاً بتطريزات مستوحاة من شعار الحملة، وتداخلت مع تطريزات إسلامية، وأخرى تحمل تعبيرات نباتية، استقرت على منطقة الخصر كأشباه أحزمة، أو على الأكتاف والصدر، والظهر بتصاميم بدت أقرب إلى الترويجية للحملة.
وشاركت الدار أيضاً في تزويد مقدمي برامج نشرة أخبار تلفزيون دبي بأوشحة مصممة خصيصى لدعم الحملة، وتزينت بشعارها، والتي ارتداها المقدمون خلال إحدى نشرات الأخبار التي أعلن خلالها عن أحد الأخبار الخاصة بالحملة في بداياتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news