مجموعة مرحة وملونة موجهة إلى الأصغر سناً
«ذهبان 2».. قصّـــات شبابية وتطريز بالذهب
ربما تكون مجموعة ذهبان التي أطلقتها المصممة الإماراتية، فريال البستكي، هي واحدة من أفضل ما قدمته حتى الآن، لما تتميز به المجموعة من الجمع الذكي بين اللمسات التقليدية، والخطوط والقصات المطورة، والمزج الذكي في الخامات والألوان والطبعات، وتزيين كل ذلك بتطريزات ولمسات مشابهة لشكل الذهب الإماراتي التقليدي، الأمر الذي جعل المجموعة تحمل جميع العناصر التي تجعلها مميزة وجذابة ومبتكرة.
نجاح وانتشار سريعان نجاح المجموعة الأولى وانتشارها السريع، جعل من فكرة تقديم جزء مكمل للمجموعة «ذهبان 2» أمراً لابد منه، مع ازدياد الطلب على المزيد من الألوان والأفكار المشابهة، الأمر الذي جعل المصممة تقدم مجموعة مستوحاة من الفكرة ذاتها، ولكن بلمسة أكثر شبابية ومرح، تركز بشكل رئيس على الفتيات الشابات المحبات للتألق والتميز في المناسبات التقليدية، سواء في الأعياد، أو حفلات الحناء السابقة لحفلات الزفاف، والتي غالباً ما تعتمد على فكرة الملابس التقليدية. |
في المجموعة الأخيرة، فضلت البستكي أن تضيف لمسة مرحة وأكثر عفوية على التصاميم التي تزينت كسابقتها بالتطريزات الذهبية البارزة المستوحاة من الذهب الإماراتي التقليدي، إلا أنها فضلت أن تبتعد في هذه المجموعة عن الخامات السادة الهادئة من الحرير الهندي «الشانتون»، والتافتا، ذات السترات الفخمة، مستبدلة إياها بخامات ذات مزيج لوني أكبر، مفضلة أن تعتمد على فكرة تداخل الخامات المتباينة في الألوان والطبعات، إضافة إلى القصات ذات اللمسة العصرية الشبابية.
اعتمدت المصممة في هذه المجموعة على قماش التافتا السادة، والمعرق، إضافة إلى الحرير الهندي السادة، ذي التعريقات الذهبية، والفضية، والملونة، كما اعتمدت على قماش الشيفون الشفاف بطبيعته الخفيفة الهفهافة لتعزيز جمال التصاميم بطبقات إضافية ذات أطر ذهبية، سواء من قفطانات مفتوحة تنسدل مخفية الأكتاف واليدين، أو على شكل قفطانات مغلقة محددة للخصر متموجة ومنسدلة فوق الفساتين الرئيسة، كما قدمت أيضاً تنانير واسعة منفصلة بلون البشرة، مزينة بطبقات من التور المتموج الواسع، والتي فضلت المصممة أن تكون ذات لون غير مؤثر على قطع البلوزات الملونة ذات القصات وذات الكشكشات الناعمة المتموجة، وهي القطع التي فضلت المصممة أن تقدمها منفصلة، للراغبات في التنويع أو ارتداء البلوزات مع قطع أخرى أكثر عملية، مثل السراويل الجينز أو الأقمشة المسائية في المناسبات غير التقليدية.
اعتمدت المصممة على ألوان هادئة وفاتحة، مثل اللون الأبيض الكريمي، وأضافت إليه لمسات من اللون الوردي البطيخي الزاهي، مزينة الكل بالتطريزات والحواشي الذهبية الصارخة، إضافة إلى الأبيض والفوشي المعرق بتعريقات نباتية معتمدة على الأبيض كتنورة، والفوشي في منطقة الجذع من دون أكمام مزينة إياها بالأحزمة المطرزة الذهبية وأخرى على شكل قلائد متدلية على الصدر، كما مزجت بين الأبيض والأزرق المعرق والسادة، الذي زينته بسترة قصيرة متعددة الألوان في أجزاء متوازية متباينة ذات أكمام طويلة.
عكست المصممة في بعض التصاميم الفكرة، حيث اعتمدت على التنانير الملونة المعرقة بتعريقات نباتية ذهبية وملونة، بينما استقر اللون الأبيض الكريمي في منطقة الجذع مزينة بتطريزات الذهب التقليدي، وهي التصاميم التي قدمتها المصممة من دون أكمام، وأضافت خيار القفطانات الشيفونية المفتوحة الأقرب في شكلها إلى «البشت» القصير، والتي تنسدل مغطية اليدين، دون أن تؤثر على شكل التصميم، بل تضيف إليه المزيد من اللون.
لمحبات التصاميم الواسعة وغير المركزة على الخصر، قدمت المصممة مجموعة من الفساتين الواسعة التي بدت أقرب إلى الجلابيات، اعتمدت فيها على قماش التافتا، ذي القوام الثابت القوي، لتضيف عليه لمسات بسيطة وناعمة جداً من التطريزات الذهبية الجانبية تارة، والأمامية تارة أخرى، بينما فضلت أن تعزز من جمال الجلابيات بمزيد من مزج الخامات الملونة والمطبعة، وتحديداً في منطقة الأكمام الواسعة الثابتة، والتي عززت سمكها بشكل أكبر من خلال تبطين هذه الأكمام بمزيد من الطبعات الملونة، بهدف إضافة المزيد من المرح الأنيق على الجلابيات الراقية، حيث مزجت في إحداها بين اللون الرمادي الترابي، والبرتقالي الهادئ، ولمسة بسيطة من البطانة تزين حواشي الأكمام من الحرير الأزرق المعرق بالذهبي، بينما فضلت أن تقدم نسخة ذات ألوان أكثر مرحاً وقوة، مازجة بين البرتقالي الهادئ المقارب في درجته من الأصفر، والبنفسجي الداكن الذي زين جوانب الجلابية، إضافة إلى لمسة من الفوشي المعرق بالذهبي في بطانة الأكمام وجزء بسيط من الرقبة، بينما زينت الصدر بتطريزات ذهبية مشابهة لشكل الأقراط الإماراتية التقليدية الهلالية، ولكن بحجم مضخم.
قدمت المصممة أيضاً قصات مميزة لفساتين ذات خصر عالٍ، وتنانير متموجة واسعة تميزت بقصتها القصيرة من الأمام، والتي تكشف عن الكاحل والذيل المستدير الطويل من الخلف، وقدمت الفكرة ذاتها على شكل أقصر قليلاً، كما اعتمدت فكرة القفطانات الشيفونية فوق هذه الفساتين للراغبات بتغطية منطقة اليد، بينما قدمت فكرة الثوب الإماراتي الشيفوني الذي يلبس فوق الجلابيات عادة، ولكن بشكل قصير جداً، أقرب إلى فكرة البلوزة القصيرة من الأمام والطويلة المستديرة من الخلف، وزينت هذه القطع الشيفونية أيضاً بتطريزات ذهبية على شكل الذهب التقليدي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news