شعب كايابو وعمالقة هرمز في «ناشيونال جيوغرافيك»

تواصل مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» في عددها للأول من يناير 2014 تناول عدد من الموضوعات والتحقيقات الشائقة، حيث تُلقي المجلة الضوء على شعب «كايابو» الأمازوني، الذي يواجه بشجاعة مخططاً تشريعياً برازيلياً يهدف إلى إقرار قوانين تحُدُ من حقه في رفض المشروعات المزمع إنجازها في مناطق عيشه، أو الموافقة عليها، وهل سينجح قوم الكايابو في إنقاذ محيطهم الحيوي من الضياع.

ويتعرف قراء المجلة أيضاً على منطقة مُسندم، التابعة لسلطنة عمان المطلة على شواطئها الجنوبية، ويطّلعون على أهميتها لدى هواة تسلّق المرتفعات، فثمة شواهق صخرية بارزة، بارتفاعات تبلغ مئات الأمتار، تثير شغف متسلقين مغامرين كثيرين يأتون من أنحاء العالم للتمتع بجاذبية تلك المنطقة النائية، ورفع التحدي إزاء وعورتها.

كما تنشر المجلة تحقيقاً عن تنين «كومودو»، آخر سليل حي للديناصورات، المعروف بعضاته القاتلة ونفثه بكتيريا شديدة السُمية، والذي يقاوم تحديات الانقراض في مواطنه القليلة المتبقية. ثم تنتقل المجلة إلى عالم الكهوف بتحقيق مثير عن «مملكة موستانغ» البائدة، في شمال نيبال، التي تضم إحدى أضخم العجائب الأثرية في العالم، فبين ثنايا جبال الهيمالايا، ثمة عدد هائل من الكهوف التي نحتها الإنسان القديم قبل آلاف السنين، ويقول العلماء إنه لا أحد يعرف مَن حفرها.

تويتر