أكثر من 160 طالباً في أرجاء الموقع على مدار أيام المهرجان.

الطلاب الإماراتيون سفراء لمهرجان قصر الحصن

يشهد مهرجان قصر الحصن في دورته الثانية، مشاركة واسعة لطلاب إماراتيين من المؤسسات التعليمية والأكاديمية في أبوظبي، وذلك احتفاءً بأقدم معلم تاريخي في جزيرة أبوظبي.

ويوجد أكثر من 160 طالباً في أرجاء الموقع على مدار أيام مهرجان قصر الحصن، من خلال مشاركتهم في برنامج سفراء قصر الحصن. ويتولى الطلاب مهمة توفير المعلومات اللازمة للزوار، وإثراء تجربتهم أثناء زيارتهم للمهرجان. كما تعد هذه الفرصة بالغة الأهمية للطلاب الذين سيحصلون على خبرة واسعة وفرصة لتطوير مهارات التواصل والعمل الجماعي وتوفير المعلومات للزوار أثناء تأديتهم دور سفراء قصر الحصن.

وضمن هذه المهمة يتواصل السفراء مع الزوار ويقدمون لهم معلومات عن البرنامج العام، الذي يتضمن مجموعة من ورش العمل والأنشطة الثقافية، والتجارب التفاعلية المتنوعة، بالإضافة إلى برنامج الفنون الذي يتضمن الموسيقى ورواية القصص والشعر. كما يقوم سفراء قصر الحصن بتقديم الدعم للعاملين في المهرجان من خلال توفير المساعدة والإرشاد والمعلومات اللازمة. ويوجد السفراء في أركان المهرجان الذي يتضمن الصحراء والواحة والبحر وجزيرة أبوظبي للمساعدة في الأنشطة المختلفة، ومنها صناعة القوارب الخشبية، وحياكة سعف النخل، وتسلق الأشجار، وتقديم الأناشيد البحرية، وعروض الصقارة، وتحضير القهوة الإماراتية التقليدية، وغيرها من الأنشطة ذات الطابع الإماراتي التقليدي.

 

الأكثر مشاركة